أعلنت مصادر طبية وأمنية في مصر مقتل ضابط كبير في الجيش برتبة عقيد و5 جنود على الأقل، وإصابة 12 آخرين، في تفجير مدرعة بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
وأضافت المصادر أن الانفجار وقع بمنطقة المساعيد على مشارف العريش أكبر مدن شمال سيناء وتسبب في تحطم نوافذ الأبنية القريبة.
ولم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم الجيش على الفور للتعليق، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
ونشرت صحف مصرية محلية اسم العقيد القتيل وهو «أحمد بيومي» (45 عاما)، كما نشرت أسماء الجنود القتلى والمصابين.
وتحدثت صحف مصرية عن انفجار ثاني لسيارة مفخخة حاولت استهداف كمين في منطقة قريبة ولكن دون وقوع قتلى.
وقبل أيام، قتل ثلاثة من أفراد الجيش المصري وأصيب آخرون في استهداف آلية تابعة للجيش بالقرب من كمين أبو رفاعي جنوب مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، اليوم السبت.
وأفاد شهود عيان بأن الانفجار أعقبه تصاعد أعمدة دخان وإطلاق نار كثيف، وقد أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن الهجوم.
وكان التنظيم أعلن الجمعة الماضية، مسؤوليته عن تفجير وقع في منطقة الهرم غربي العاصمة المصرية مساء الخميس وراح ضحيته عشرة قتلى وعدد من الجرحى.
وقتل ثمانية من رجال الشرطة وأصيب آخرون في التفجير الذي تم بعبوة ناسفة هزت شارع الهرم بالجيزة المؤدي إلى منطقة الأهرامات.
وينشط في شمال سيناء عدد من التنظيمات المسلحة، أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعته لتنظيم الدولة وتغيير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013 شنت قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة لتعقب من وصفتهم بالعناصر «الإرهابية والتكفيرية» في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، الذين تتهمهم بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء.
وقتل خلال العامين الماضيين مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات لمسلحين في شمال سيناء، في حين يقول الجيش إنه قتل مئات من المسلحين.