أعلنت مصادر أمنية وعسكرية مصرية مقتل أربعة عسكريين بالجيش، أمس الخميس، بينهم اثنان جراء هجوم بعبوة ناسفة استهدف مدرعة للجيش في سيناء، شمال شرقي البلاد، واثنان أثناء مطاردة لمهربين على الحدود الغربية للبلاد.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصادر أمنية مصرية إن ضابطا ومجندا من قوات الأمن قتلا، أمس؛ جراء تفجير عبوة ناسفة استهدف مدرعة تابعة للجيش جنوبي مدينة العريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
وذكرت المصادر أن التفجير وقع على طريق بمنطقة لحفن جنوبي العريش وتسبب في انقلاب المدرعة؛ وهو ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وأضافت أن مجندا أصيب في الهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن جماعة «ولاية سيناء»، التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، أعلنت في السابق مسؤوليتها عن هجمات عديدة استهدف قوات الجيش والشرطة في سيناء.
وبعيدا عن سيناء، قال المتحدث العسكري المصري إن ضابطين قتلا إلى جانب اثنين من المهربين، مساء الخميس؛ إثر إحباط عملية تهريب أسلحة وذخائر على الحدود الغربية لمصر.
وأضاف العقيد «محمد سمير» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نتيجة لتبادل إطلاق النيران الكثيف مع القوات استشهد ضابط وضابط صف من أبطال القوات المسلحة»
وأوضح المتحدث ان اثنين من المهربين قتلا وألقي القبض على اثنين آخرين.
في سياق متصل، كشف تقرير جديد لـ«المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية» أن عمليات الجيش المصري في محافظة شمال سيناء أسفرت خلال شهر يناير/كانون الثاني المنصرم عن مقتل 23 مدنيا منهم 10 أطفال وثلاثة سيدات، لافتا إلى أن هذه الأرقام استندت إلى رصد «مركز الندوة للحقوق والحريات» و«المرصد السيناوي».
وأوضح التقرير أنه، طبقاً لما تم رصده من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي الموثوقة، بلغت الخسائر في صفوف قوات الجيش والشرطة، خلال الشهر ذاته، 30 قتيلا بينهم أكثر من خمسة ضباط، وأبرز القتلى العقيد «أحمد عبد النبي»، قائد عمليات الكتيبة 101.