قتل ثلاثة من عناصر الشرطة المصرية، وأصيب مثلهم، مساء اليوم الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة، خلال مطاردة قوات أمنية، لمسلحين جنوبي الشيخ زويد بشمالي سيناء (شمال شرق)، وفق شهود عيان، ليرتفع عدد قتلى عناصر الجيش والشرطة في سيناء إلى 14 شخصا.
وأضاف شهود العيان أن «سيارات إسعاف، هرعت لمنطقة الحادث، ونقلت الضحايا والمصابين للمستشفى العسكري بالعريش (شمالي سيناء)».
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر أمنية وطبية في مصر إن شرطيين قتلا في وقت مبكر صباح الأحد وأصيب اثنان آخران، عندما انفجرت عبوة ناسفة في مركبة مدرعة في رفح بمحافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر.
وأضافت المصادر أن منفذي الهجوم زرعوا العبوة الناسفة في الطريق وفجروها عن بعد لدى مرور المدرعة التي كانت تقوم بدورية أمنية جنوب معبر رفح الذي يربط مصر بقطاع غزة.
والخميس الماضي، أعلنت مصادر طبية وأمنية في مصر مقتل ضابط كبير في الجيش برتبة عقيد و5 جنود على الأقل، وإصابة 12 آخرين، في تفجير مدرعة بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
والسبت قبل الماضي، قتل ثلاثة من أفراد الجيش المصري وأصيب آخرون في استهداف آلية تابعة للجيش بالقرب من كمين أبو رفاعي جنوب مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، اليوم السبت.
وينشط في شمال سيناء عدد من التنظيمات المسلحة، أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعته لتنظيم الدولة وتغيير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء» الذي يتبنى معظم العمليات في سيناء.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013 شنت قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة لتعقب من وصفتهم بالعناصر «الإرهابية والتكفيرية» في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، الذين تتهمهم بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء.
وقتل خلال العامين الماضيين مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات لمسلحين في شمال سيناء، في حين يقول الجيش إنه قتل مئات من المسلحين.