أعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها صباح اليوم الأحد، مقتل ضابط مصري أمام منزله بسيناء.
وقالت الوزارة في بيانها إنه «فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد استشهد النقيب عبد الله خليل عبد الجواد، من قوة مديرية أمن شمال سيناء».
وأشارت الداخلية أن ملثمين قاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه الضابط أثناء تواجده أمام منزله بدائرة قسم شرطة ثان العريش، ما أدى لمقتله، معلنة أن «الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط مرتكبي الواقعة».
وفي نفس السياق شهدت مناطق متفرقة من شمال سيناء، أمس السبت، مواجهة عنيفة بين مسلحين وقوات الجيش المصري، بحسب شهود عيان لوكالة «الأناضول».
وأشار الشهود، إلى أن قوات الجيش والشرطة شنت حملات أمنية وعسكرية مكثفة على مدار السبت، بمناطق متفرقة شمال سيناء، أسفرت عن عمليات توقيف واسعة، وقصف لمناطق ومنازل تقول إنها لعناصر مسلحة.
ومساء أمس السبت، تبنت جماعة «ولاية سيناء»، الموالية لتنظيم «الدولة الإسلامية»، استهداف آلية عسكرية تابعة للجيش المصري، جنوبي مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن مقتل جنديين، وإصابة اثنين آخرين، وفقا لتصريحات مصدر أمني.
وينشط في شمال سيناء، عدد من التنظيمات المسلحة، أبرزها «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعته لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وتغيير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب من أسمتهم بالعناصر «الإرهابية والتكفيرية» في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهمهم، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء.