تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» الهجوم بسيارة ملغومة، اليوم الأربعاء، على ناد للشرطة بمدينة العريش المصرية، أسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة 10 آخرين، مؤكدا أن الهجوم جاء ردا على اعتقال نساء قبائل سيناء.
وقالت مصادر أمنية إن السيارة الملغمة التي كان يقودها انتحاري انفجرت أمام الحاجز الأمني لنادي ضباط الشرطة في مدينة العريش، مما أسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة 5 من رجال الشرطة و5 مدنيين آخرين.
وأشارت إلى أن قوات الأمن فرضت طوقا أمنيا حول مكان الانفجار، وتم نقل المصابين بسيارات الإسعاف إلى المستشفى للعلاج، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق، فيما تقوم قوات الشرطة بتمشيط المنطقة.
من جهته، قال تنظيم «الدولة الإسلامية» في بيان إن أحد عناصره ويدعى «أبو عائشة المصري» تمكن من الوصول بسيارته الملغومة إلى نادي ضباط الشرطة بمدينة العريش، موقعا عشرات القتلى والإصابات.
وقال شهود عيان إنه أعقب الانفجار إطلاق مكثف للنيران، ما أثار الذعر لدى الأهالي.
وقال أهالي إنهم سمعوا دوي انفجار قوي، ودمرت واجهة نادي الضباط بالكامل، كما شوهدت سيارة محترقة وسيارات أخرى معطلة على الطريق بجوار النادي، كما دمرت واجهات منازل مجاورة وسيارات، ونقل 5 مصابين مدنيين إلى مستشفى العريش العام.
يذكر أن النادي يقع على جانب طريق رئيسي، يربط بين مدينة العريش وحي المساعيد، على ساحل البحر وتجاوره شاليهات للأهالي، وأخرى استراحات للشرطة، وتقع بمواجهته كتلة سكنية مدنية.
هذا وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة منذ سبتمبر/أيلول 2013، لتعقب من تصفها بالعناصر «الإرهابية» و«التكفيرية» في عدد من المحافظات وخاصة شمال سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء هجمات استهدفت عناصر الجيش والشرطة.