قُتل ضابط شرطة وأصيب 3 آخرون، صباح اليوم الجمعة؛ جراء هجوم استهدف مدرعة للشرطة المصرية في مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، حسب مصدر أمني.
وأوضح المصدر لوكالة «الأناضول» للأنباء، (مفضلا عدم الكشف عن هويته)، أن «عبوة ناسفة جرى تفجيرها، صباح اليوم، بمدرعة تابعة لقوات الشرطة أثناء مرورها بالطريق الدولي أمام مدخل مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء»؛ ما أدى إلى مقتل ضابط (لم يوضح رتبته) وإصابة 3 مجندين (لم يوضح درجة إصاباتهم).
وأشار إلى أن «قوات الجيش والشرطة دفعت بتعزيزات أمنية إلى مكان الحادث، وتم تمشيط المنطقة تحسبًا لوجود أي عبوات أخرى».
في السياق ذاته، قال شهود عيان إن قوات الأمن أغلقت الطريق الدولي فور وقوع الحادث؛ ما أدى إلى حدوث تكدس مروري عند مداخل مدينة العريش.
وأفاد الشهود بتكثيف الانتشار الأمني مكثف على الطرق الرئيسية والمنشآت والقطاعات الحكومية بمدينة العريش، عقب استهداف المدرعة.
ولم يعرف بعد الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم، لكن محافظة شمال سيناء ينشط بها عدد من التنظيمات المسلحة، أبرزها تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعته لتنظيم «داعش»، وتغيير اسمه إلى «ولاية سيناء».
4 مصابين في انفجار عبوة ناسفة غرب القاهرة
في تطور منفصل، قال مصدر أمني مصري إن أربعة أشخاص، بينهم شرطيان، أصيبوا بجروح لم يوضح درجتها، صباح اليوم الجمعة، جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة الجيزة (غرب العاصمة المصرية).
وأوضح المصدر الأمني، الذي يعمل بمديرية أمن الجيزة لوكالة «الأناضول»، أن «عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم في ميدان الرماية بمحافظة الجيزة أثناء محاولة قوات الأمن تفكيكها».
وأضاف أن قوات الأمن تلقت بلاغًا بوجود عبوه ناسفة بجوار أحد الفنادق السياحية بمحافظة الجيزة، وأثناء محاولة إبطالها انفجرت، واصفا إياها بـ«الضخمة».
وأشار أن قوات الأمن أقامت «حواجز أمنية» حول منطقة الحادث، وجارٍ تمشيطها تحسبًا لوجود أي عبوات أخرى.
وتتزامن هذه التطورات الأمنية مع بدء الانتخابات البرلمانية في مصر والتي تتواصل حتى الشهر المقبل؛ حيث تجرى على مرحلتين.
ويتهم معارضون السلطات المصرية باستخدام التفجيرات كأسلوب لتخويف المواطنين من التيارات الإسلامية، ولتبرير حملتها القمعية على المعارضين بدعوى محاربة ما تسميه بـ«الإرهاب».