قتل شرطي مصري، صباح اليوم الخميس، برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أمام مكتب بريد مكلف بحراسته في منطقة البدرشين بالجيزة في جنوب القاهرة.

الشرطي الذي قتل لم يكن يرتدي الزي الرسمي، حينما فتح مسلحون مجهولون على دراجة بخارية النيران عليه فأردوه قتيلاً على الفور، ولم يتعرف على هوية المهاجمين الذين لاذوا بالفرار حتى اللحظة، كما لم يتضح إذا كان الهجوم جنائيا أو في إطار استهداف رجال الأمن المتكرر.

ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوعين من مقتل أربعة رجال شرطة بعد أن أطلق مسلحون ملثمون النيران على سيارة للشرطة في منطقة بين أهرامات الجيزة وسقارة في جنوب العاصمة. وتبناه فرع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مصر.

وهذا النوع من الهجمات الخاطفة ضد قوات الأمن باستخدام الدراجات البخارية شائع في القاهرة ومدن الدلتا وتسبب بمقتل العشرات في صفوف الأمن.

وتكثفت الهجمات ضد قوات الأمن والجيش، خصوصاً في سيناء، منذ الانقلاب على الرئيس «محمد مرسي» في يوليو/تموز في العام 2013 ما أدى إلى مقتل مئات من عناصر قوات الأمن.

لكن القاهرة ومدن دلتا النيل لم تبق في منأى من هذه الهجمات، حيث سقط فيها هي الأخرى عشرات الشرطيين بالرصاص أو في تفجير عبوات ناسفة. وغالباً ما تتبنى هذه الهجمات فروع من  الدولة الإسلامية.