أعلنت وزارة الداخلية المصرية، إصابة ضابطي شرطة ومجند، في انفجار وقع صباح اليوم الإثنين، أمام محكمة، شرقي القاهرة، والذي أعلنت جماعة «أجناد مصر» مسؤوليتها عنه لاحقا.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الضابطين برتبتي عقيد ورائد، مشيرة إلى أن المصابين كانوا في خدمتهم بميدان المحكمة في ضاحية مصر الجديدة عندما أصيبوا.
وأضافت أن الانفجار نتج عن «عبوة بدائية الصنع»، فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة «حسام عبد الغفار»، لوكالة «رويترز» أنه «تم نقل المصابين الثلاثة إلى مستشفى هليوبوليس».
بينما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، نقلا عن مصدر أمني إن خبراء المفرقعات أبطلوا مفعول عبوة أخرى بدائية الصنع عثر عليها في حقيبة خلال تمشيط محيط الميدان.
ولم تعلن الداخلية المصرية أي معلومات حول منفذ التفجير، غير أن حسابات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، محسوبة على جماعة «أجناد مصر» المسلحة، أعلنت مسؤولية الجماعة عن التفجير.
وقال حساب «مؤسسة الكنانة»، التابع للتنظيم، إنه «تم استهداف تمركز أمني.. بعبوة ناسفة، أدت إلى إصابة اثنين من الضباط وأحد المجندين»، مشيرا إلى أن العملية تأتي ضمن حملة «القصاص حياة».
وتبنت جماعة «أجناد مصر» عدة هجمات ضد الشرطة، من بينها تفجير وقع في سبتمبر/أيلول الماضي قرب مبنى وزارة الخارجية وسط القاهرة، أدى إلى مقتل ضابطين وإصابة خمسة آخرين بجروح.
وقتل ضابطا شرطة ومجند ومسلح يوم أمس الأحد في هجوم بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، واشتباك بمدينة السويس التي تقع شرقي القاهرة.
كما قتل في الآونة الأخيرة مئات من أفراد الجيش والشرطة في منطقة شمال سيناء المضطربة (شمال شرقي مصر) في هجمات نفذها مسلحون.
وامتد نطاق العنف في الفترة الأخيرة ليشمل القاهرة ومناطق مختلفة من البلاد.
ويوم الأربعاء هدد تنظيم «ولاية سيناء» التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في تسجيل مصور بث على الانترنت بقتل رهينة كرواتي بعد 48 ساعة إذا لم تفرج الحكومة عن «الأسيرات المسلمات» في السجون المصرية، غير أن مصير الرجل لم يعرف حتى الآن رغم انتهاء المهلة يوم الجمعة الماضي.