قالت مصادر محلية مصرية إن هجوما بقنبلة أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم سبعة من رجال الشرطة، اليوم الخميس، بالقرب من طريق يؤدي إلى أهرامات الجيزة القريبة من القاهرة.
وأوضحت مصادر أمنية أن القنبلة انفجرت عندما وصلت سيارة شرطة أمام مبنى كان أشخاص يشتبه بأنهم مطلوبون يختبئون فيه، وإن 13 شخصا آخرين أصيبوا في الانفجار، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت صحيفة «الأهرام»، شبه الحكومية، إن النيابة انتقلت لمكان التفجير، وتبين من التحقيقات الأولية أن حصيلة الضحايا بلغت حتى الآن 10 قتلي منهم 7 من رجال الشرطة و3 مدنين، وإصابة 13 بينهم رئيس مباحث منطقة الهرم (بمحافظة الجيزة غربي القاهرة).
واتهمت وزارة الداخلية عناصر من جماعة «الإخوان المسلمين» بزرع القنبلة وتفجيرها عندما حاول رجال الشرطة مداهمة المبنى.
ووصفت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، القنبلة بأنها «شرك خداعي»، مشيرة إلى أن القتلى من غير رجال الشرطة هم مواطن ومجهولان.
ولم تضف تفاصيل أخرى.
واعتادت وزارة الداخلية المصرية تحميل جماعة «الإخوان المسلمين» المسؤولية عن الهجمات التي استهدفت رجال الشرطة وشخصيات عامة في الفترة الأخيرة رغم تأكيد الجماعة على انتهاجها السلمية في مواجهة «الانقلاب العسكري» في يوليو/تموز 2013 على «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، ورغم تبني جماعات مسلحة أخرى المسؤولية عن بعض هذه الهجمات، ومنها تنظيم «ولاية سيناء»، التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية»، والذي ينشط بصفة رئيسية في منطقة سيناء، شمال شرقي البلاد.