قتل ضابط شرطة، وأصيب مجندان، صباح اليوم الخميس، في تفجير مدرعة للشرطة المصرية، حال سيرها عند مدخل مدينة العريش على طريق القنطرة الدولي، بشمال سيناء، شمال شرقي مصر.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية، تبين أن الضابط هو النقيب «هشام أسامة عباس»، 30 عاما، والمجندين المصابين هما «شريف محمد مصطفى»، من الغربية، أُصيب بكسر مضاعف بالفخذ اليمنى وسحجات وكدمات متفرقة بالجسد، و«طه أحمد عثمان»، 20 عاما، من سوهاج، أصيب بانفجار في العين اليمنى، ونُقلا إلى المستشفى العسكري بالعريش.
وقبل أيام، أفادت مصادر طبية بمقتل 3 من أفراد الجيش المصري في شمال سيناء، في هجوم على كمين الماسورة على طريق رفح العريش الدولي.
وأوضحت المصادر الطبية في شمال سيناء، أن الضحايا هم ضابط وعريف وجندي، ونقلوا إلى مستشفى العريش، فيما ولم يعلن الجيش المصري حتى الآن أي تفاصيل عن الحادث.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام آنذاك، بإصابة 10 من الشرطة المصرية، إثر استهداف مدرعة بعبوة ناسفة شمالي سيناء، وهو الهجوم الذي جاء بعد يومين من مقتل ضابط شرطة برصاص قناص مجهول في رفح، فيما قتل جندي آخر وأصيب 4 آخرون إثر استهداف مدرعة بقذيفة «آر بي جي» بمحيط قرية الخروبة، شمالي سيناء.
ويستهدف مسلحو التنظيم الذي بايع تنظيم «الدولة الإسلامية» كمائن الشرطة والجيش من خلال هجمات مستمرة منذ أكثر من عامين.
ويشن الجيش المصري عمليات مستمرة في شبه جزيرة سيناء، يقول إنها بغرض محاربة «الإرهابيين»، بينما يقول نشطاء إن الجيش يستهدف منازل المدنيين ويقوم بعملية قمع وتهجير لآلاف السكان بعيدا عن منازلهم خاصة شريط رفح المحاذي للحدود مع «إسرائيل» وقطاع غزة.
وعززت القوات المسلحة المصرية تواجدها بسيناء بالعديد من الجنود، بعد إعلان التنظيم مسؤوليته في تفجير الطائرة الروسية نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي التي تحطمت فوق سيناء بعد إقلاعها من شرم الشيخ وتسبب في قتل جميع ركابها، في محاولة من الجيش حصار التنظيم والقضاء عليه.