أعلن مصدر أمني مصر، مقتل جندي وإصابة 3 آخرين، من قوات الشرطة، إثر تفجير مدرعة لقوات الأمن أثناء سيرها على الطريق الدائري جنوب العريش، بمحافظة سيناء، شمال شرقي البلاد.
وأوضح المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه - أن تفجير المدرعة تم عن بُعد بواسطة «الجماعات التكفيرية» مشيرا إلى أنه تم نقل القتيل والجرحى إلى المستشفى العسكري بالعريش لتلقي العلاج، بحسب وسائل إعلام محلية مصرية.
ووفق المصدر، جاري تمشيط المنطقة من قبل قوات مشتركة من الجيش والشرطة تحسبًا لوجود أي عبوات ناسفة أخرى.
وقبل أيام، قتل قاضي و3 رجال شرطة ومدني، في انفجارين، قرب فندق يقيم فيه قضاة، كانوا يشرفون على الانتخابات البرلمانية، في سيناء، شمال شرقي البلاد.
وجاء الحادث بعد أيام من مقتل 6 جنود مصريين، بينهم ضابط، بعد استهدافهم بعبوة ناسفة في شمال سيناء، وهو التفجير الذي تبناه تنظيم «ولاية سيناء» التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية».
وقُتل عشرات الجنود المصريين من الجيش والشرطة في عمليات لتنظيم «ولاية سيناء» في مناطق متفرقة من مصر، ولاسيما شمال سيناء، خلال العامين الماضيين، فيما أعلن الجيش عن قتل المئات منهم.
وعززت القوات المسلحة المصرية تواجدها بسيناء بالعديد من الجنود، بعد إعلان التنظيم مسؤوليته في تفجير الطائرة الروسية نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي التي تحطمت فوق سيناء بعد إقلاعها من شرم الشيخ وتسبب في قتل جميع ركابها، في محاولة من الجيش حصار التنظيم والقضاء عليه.
