دشن مغردون مصريون وسم #مدفونين_بالحياة للحديث عن مأساة المعتقلين السياسيين وما يعانونه في ظل سجون النظام.
ولفت أهالي وذوو المعتقلين السياسيين في عدد من سجون النظام المصري أن الزيارات ممنوعة عن ذويهم، بينما تحدث آخرون عن وقائع إهمال طبي وتضييق شديد.
وانقطعت أخبار المعتقلين عن العالم، ولم يتمكن ذووهم من رؤيتهم أو الاطمئنان عليهم، حيث بدوا كما لو كانوا قد جرى دفنهم بالحياة ولم يعودوا موجودين على ظهر الدنيا.
وأكد أهالي كثير من المعتقلين السياسيين قضاء ذويهم أعواما طويلة في السجون، دون أن يكون هناك حكم صادر بإدانتهم، بينما شدد آخرون على أن أحكام القضاء لم تعد عنوانا للحقيقة في مصر.
ومنذ إطاحة الجيش بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في البلاد "محمد مرسي"، توسعت الإدارة المصرية في عمليات الاعتقال في أوساط أعضاء جماعة "الإخوان المسلمون" وأنصارهم ومؤيدي "مرسي"، إلى الحد الذي قدرته منظمات حقوقية بما يزيد على 60 ألف معتقل.
المتهمون في قضية النائب العام المساعد..بسجن العقرب ممنوع عنهم الحياة.#مدفونين_بالحياة
— صفي الدين (@safieldiyn) July 19, 2019