إسرائيل تتخذ إجراءات جديدة تحسبا لاستهداف سفنها

الأحد 21 يوليو 2019 12:26 م

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد، عن إجراءات إسرائيلية جديدة، إثر احتجاز ناقلة النفط البريطانية من قبل إيران، وذلك تحسبا لاستهداف سفن إسرائيلية، تجارية وعسكرية، أو تلك التي في طريقها إلى (إسرائيل).

وقالت الصحيفة إن (إسرائيل) تتخذ خطوات مختلفة لمواجهة "تهديدات" من هذا النوع في البحار وطرق الملاحة البحرية المختلفة، القريبة من (إسرائيل) والبعيدة عنها.

وكشفت الصحيفة أن طاقما أمنيا إسرائيليا، اجتمع مؤخرا، أكد أن إيران باتت لاعبا هاما في المياه الدولية والإقليمية المختلفة، سواء في منطقة الخليج العربي أو في منطقة الشرق الأوسط ككل.

وتم خلال اجتماع الطاقم المذكور، الذي لم تكشف عنه تفاصيل محددة، طرح احتمالات أن تشكل إيران خطرا على سفن ووسائط نقل بحرية إسرائيلية في مضائق عبر البحر الأحمر.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تقرر مؤخرا إقامة عائق في الميناء العسكري لمدينة إيلات، ضد زوارق ودراجات مائية، وذلك لتحصين وحراسة السفن الراسية في الميناء. وجاء القرار بفعل الحاجة الإسرائيلية لمنع دخول سفن وقوارب مدنية في إيلات إلى الميناء العسكري وأيضا على ضوء التوتر في الخليج.

وتدعو التقديرات الأمنية الإسرائيلية لوجوب الأخذ بعين الاعتبار إمكانية تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، أيضا بواسطة دراجات مائية، أو زوارق سريعة، وتحول هذه الإمكانيات إلى خطر وتهديد محتمل.

ووفقا للتقديرات الإسرائيلية المعلنة، فإن (إسرائيل) لا ترصد حاليا رغبة إيرانية للدخول في مواجهة بحرية ضد (إسرائيل)، وأنها تحاول "جباية ثمن" مقابل العقوبات المفروضة عليها والامتناع عن خطوات يمكن اعتبارها إعلان حرب، ذلك بأن أي أي ضربة أو استهداف لقطع بحرية إسرائيلية، أيا كانت، لن تترك أمام (إسرائيل) أي خيار سوى الرد، وأنه في حال قررت إيران تصعيد الأوضاع فإنها ستلجأ لذلك من خلال ميليشيات تابعة لها، مثل "الحوثيين" في اليمن أو "حزب الله" في لبنان.

وتمتلك هذه التنظيمات أسلحة متطورة من شأنها ضرب واستهداف السفن الإسرائيلية من مسافة 300كم ، وهو ما يجعل المجال المائي الإسرائيلي في مرمى الصواريخ الإيرانية المنصوبة في كل من لبنان واليمن وسورية.

ولفت التقرير إلى تقديرات إسرائيلية سابقة عن تطوير إيران في السنوات الأخيرة صواريخ بعيدة المدى ذات دقة إصابة عالية عبر تقنيات "جي بي إس"، ووسائل بصرية متطورة تحول صواريخ بدائية إلى متطورة.

ويتصاعد مستوى التوتر في منطقة الخليج منذ إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" انسحابا أحاديا من الاتفاق النووي مع إيران في مايو/أيار 2018.

واتهمت واشنطن طهران بالمسؤولية عن هجوم استهدف 6 ناقلات نفط في مايو/أيار ويونيو/حزيران وهو ما تنفيه طهران.

وازداد الوضع توترا بعد أن بثت الجمعة قناة "برس تي في" الإيرانية صورا تم التقاطها بواسطة طائرة مسيرة تقول إنها ترصد سفينة "بوكسر" الأمريكية في مضيق هرمز، مشيرة إلى أن الصور تدحض تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بإسقاط الطائرة المسيرة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مضيق هرمز الخليج العربي الملاحة البحرية

أمريكا تطور عملية دولية لحماية عمليات الشحن في الشرق الأوسط

ميركل: اغتنام فرص التواصل الدبلوماسي ضروري لمنع التصعيد بالخليج

إيران تنفي إسقاط أمريكا طائرة مسيرة لها فوق هرمز

ترامب: دمرنا طائرة إيرانية مسيرة في مضيق هرمز

البحرين تستضيف مؤتمرا حول أمن الملاحة برعاية أمريكية