أفادت مصادر بأن السلطات السعودية ضغطت، مؤخرا، على عدد من عائلات شخصيات معارضة بالخارج، وطالبتهم بإعلان البراءة من أبنائهم.

وقال حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بالمعتقلين لأسباب سياسية وفكرية بالمملكة، الأربعاء، إنه تأكد من أن السلطات تمارس حاليا أساليب "ابتزاز وضغط" على عائلات عدة شخصيات من رموز المعارضة في الخارج، وأنها هددتهم بتصعيد ذلك إن لم يقوموا بإعلان البراءة علناً من أبنائهم.

وأضاف الحساب أنه يمتلك أسماء ثلاثة شخصيات معارضة بالخارج، تعرضت عائلاتهم لهذه التهديدات، لكنه تحفظ عن نشرها، حرصا على سلامة العائلات، على حد قوله.

وسبق للمعارض السعودي البارز في كندا، "عمر عبدالعزيز" أن كشف، في أغسطس/آب من العام الماضي، بأن السلطات هددته باعتقال أسرته في المملكة، في حال عدم توقفه عن الكتابة ضد النظام، وخاصة عن الأزمة السعودية الكندية، التي كانت ناشبة للتو، آنذاك، بعد انتقاد أوتاوا لسجل الرياض الحقوقي.

بدورهم، اتهم حقوقيون السلطات السعودية بإجبار زوجات على الانفصال عن أزواجهم المعارضين خارج البلاد، والعكس، حيث أجبرت الممثل الكوميدي "فهد البتيري" على تطليق زوجته، الناشطة الحقوقية المعتقلة "لجين الهذلول".