كشفت صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية على "فيسبوك"، عن قيام وزير الطاقة الاسرائيلي "يوفال شتاينيتس"، بصحبة وزير البترول المصري "طارق الملا"، بجولة في منطقة الأهرامات السياحية.

ونشرت الصفحة صورة للوزيرين خلال جولاتهما في منطقة الأهرام.

ونقلت الصفحة عن الوزير "شتاينيتس" قوله: "لأول مرة منذ توقيع معاهدة السلام بيننا قبل 40 عاما، ثمة تعاون ملموس بقيمة عشرات مليارات الدولارات مع مصر"، وأضاف: "ناقشت مع وزير الطاقة المصري مشروع تصدير الغاز من إسرائيل إلى مصر".

وجاءت الجولة السياحية على هامش زيارة "شتاينيتس" إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثاني لمنتدى غاز شرق المتوسط، تحت رعاية "الملا" وبمشاركة وزراء الدول الأعضاء (مصر، إسرائيل، قبرص، اليونان، الأردن، إيطاليا، فرنسا والسلطة الفلسطينية).

وشكر "شتاينيتس" الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" لدعمه للمنتدى، والاجتماع مع الوزراء في الإسكندرية.

وصرح "شتاينيتس" في مؤتمر صحافي على هامش المؤتمر، قائلا "من المهم أن تتعاون جميع دول المنطقة، لأن هناك الكثير من الاكتشافات وستكون أكثر من ذلك بكثير... البلدان التي تفضل الصراع والمواجهة بدلا من التعاون تتخلف عن الركب، ولكن نحن الدول التي تريد التعاون سوف نمضي قدما".

وأضاف: "منذ توقيع اتفاق السلام بين الرئيس السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي بيغن ربما يكون هذا أهم تعاون اقتصادي وفي مجال الطاقة بين البلدين".

وتابع: "تم الانتهاء من اختبار خط نقل الغاز الطبيعي من بلاده إلى مصر، ونتوقع بدء وصول الغاز إلى مصر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ونتحدث عن 7مليارات قدم مكعبة سنويا".

وحسب ما أضاف "جرى اختبار خط الأنابيب بين مصر و(إسرائيل)، وهو مؤهل حاليا للتصدير".

وأكد "شتاينيتس" أن الجانب الإسرائيلي يبذل كل الجهود الممكنة للاستفادة من الغاز، وأن "الفائدة ستعود على كل شعوب المنطقة".

وذكر أن كلا من مصر و(إسرائيل) وقبرص ستشهد إنتاج كميات هائلة من الغاز، وأن (إسرائيل) ستقوم بتصدير الغاز من خلال الأنابيب ومصانع الإسالة، وهو ما سيشجع الشركات على المزيد من الاكتشافات للغاز في البحر المتوسط خلال الفترة المقبلة.