قتل 8 متظاهرين سودانيين، من بينهم طلاب في المرحلة الثانوية، الإثنين، في مدينة الأُبيض، وسط السودان.
ووفق لجنة أطباء السودان المركزية المقربة لحركة الاحتجاج، فإن قناصة الأمن في مدينة الأبيض، في ولاية شمال كردفان، استهدفوا موكب الثانويات السلمي، مؤكدة سقوط عدد كبير من الجرحى.
الشهيد يونس طالب ثانوي قتل برصاص مليشيات المجلس العسكري #نقاوم_لانساوم pic.twitter.com/su1tXeu2r2
— Girifna قرفنا (@girifna) July 29, 2019
وقالت اللجنة عبر "تويتر"، إن القتلى هم الطلاب "أحمد عبدالوهاب، حسان سعد، محمد الفاتح، وبدر الدين عبدالله إسماعيل"، بالإضافة إلى المواطن "محمد سليمان"، قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى 8، نظرا لوجود إصابات خطيرة في الوجه والصدر والبطن بين المتظاهرين.
ومن المتوقع ارتفاع عدد الضحايا، دون أن يصدر إلى الآن أي تعليق من المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في البلاد.
لجنة أطباء السودان المركزية
— لجنة أطباء السودان المركزية - CCSD (@Sd_Doctors) July 29, 2019
عـاجل
ارتقى قبل قليل خمسة شهداء إثر إصابتهم إصابات مباشرة برصاص قناصة بمدينة الأبيض بعد خروجهم في موكب الثانويات السلمي.
١- الشهيد: أحمد عبدو عبد القادر
٢- الشهيد: حسان سعد
٣- الشهيد: محمد الفاتح#الالتزام_باعلان_الحريه_والتغيير#مواكب_انتقال_السلطه pic.twitter.com/zweCAGodtv
ونشر "حزب المؤتمر السوداني" عبر "تويتر" تسجيل فيديو يوثق لحظة إطلاق النار على موكب طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في مدينة الأبيض.
تسجيل ڤيديو يوثق لحظة إطلاق النار علي موكب طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة #الأبيض في ولاية شمال #كردفان اليوم الإثنين الموافق ٢٩ يوليو ٢٠١٩ . pic.twitter.com/aOriJGIQmL
— حزب المؤتمر السوداني (@SCP_Sudan) July 29, 2019
وقال شهود عيان، إن التظاهرة التي شارك فيها مئات الطلاب خرجت احتجاجا على ارتفاع تعريفة المواصلات.
ومن المتوقع أن تلقي الأحداث بظلالها عشية استئناف المجلس العسكري الحاكم وقادة حركة الاحتجاج، الثلاثاء، المفاوضات حول الإعلان الدستوري المتعلق بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة السودانية، سقوط 184 قتيلًا منذ بدء الاحتجاجات في 19 ديسمبر/كانون الأول 2018 وحتى مطلع يوليو/تموز الجاري.
لكن لجنة الأطباء المركزية المعارضة قدرت عدد قتلى الاحتجاجات في السودان، منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بـ246، وعدد المصابين المسجلين لديها بلغ ألفا و353 شخصا.