خلافات أمريكية تركية تعيق تأسيس منطقة آمنة في سوريا

الجمعة 2 أغسطس 2019 05:55 ص

أعاقت خلافات أمريكية تركية، تأسيس "منطقة آمنة" في سوريا، حسبما كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا "جيمس جيفري".

وقال "جيفري"، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، "ناثان سيلز"، إن "القوى الكردية والعربية" في إشارة إلى تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، لا تزال تعمل على مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأضاف: "نحن ملتزمون بحماية من يقاتلون إلى جانبنا وألا يتعرضوا للأذى أو لهجوم من طرف ثالث.. الرئيس (دونالد ترامب) أوضح ذلك أيضًا. وهذا يشمل مخاوفنا بشأن الأتراك".

وأشار "جيفري"، إلى أن المحادثات مع الجانب التركي بشأن إنشاء "منطقة آمنة" في سوريا لا تزال مستمرة، ولكن لم يتم التوصل بعد إلى نتائج واضحة في هذا الصدد.

ولفت المسؤول الأمريكي، إلى أن الولايات المتحدة تدرك وجود أكراد في تركيا، نافيًا أن يكون لدى أنقرة خطة "لاحتلال مناطق" شمالي سوريا، أو أن يكون الطرفان (التركي والأمريكي) قد توصلوا إلى اتفاق لإنشاء منطقة آمنة.

ونوه "جيفري"، إلى أن وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، يتبنى موقف حاسمة وخشنة، وأن تركيا تطلب بإبعاد جميع الأسلحة الثقيلة مسافة من 5 إلى 14 كيلومترًا عن حدودها باتجاه الداخل السوري.

والإثنين الماضي، قال وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، إن بلاده ستضطر لإنشاء منطقة آمنة في سوريا بمفردها، حال عدم التوصل لتفاهم مشترك مع الولايات المتحدة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي "مارك إسبر"، مشددا على أن "تركيا هي الدولة الأنسب وصاحبة القوة القادرة على ضبط المنطقة الآمنة في سوريا"، مؤكّدًا ضرورة مصادرة جميع الأسلحة التي بحوزة تتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، وإخراجه من المنطقة الآمنة بشكل كامل.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تركيا تلوح بمنطقة آمنة في سوريا بعيدا عن أمريكا

اجتماع تركي أمريكي لتنسيق المنطقة الآمنة بسوريا

تواصل المباحثات التركية الأمريكية حول المنطقة الآمنة بسوريا

أردوغان: سندفع ثمنا باهظا إذا لم نتحرك الآن شمالي سوريا