الحوثيون يقصفون الأحياء السكنية في عدن بصواريخ «كاتيوشا»

الاثنين 22 يونيو 2015 08:06 ص

قصفت الميليشيات الحوثية أحياء سكنية أمس في عدن بصواريخ «كاتيوشا»، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وتدمير منازل، فيما شنّت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارات على مواقعهم عند مداخل المدينة، وعلى قاعدة العند الجوية في محافظة لحج.

وفي السياق ذاته، دارت اشتباكات عنيفة على الحدود قرب جازان، وتصدَّت القوات السعودية لمسلّحين حوثيين حاولوا الاقتراب منها، ومهدوا لذلك بإطلاق قذائف من العمق اليمني على قرية وعلان وحدود محافظة الخوبة، ما أدي لمقتل الرقيب أول السعودي «يحيى أحمد غزواني» خلال المواجهات.

واستهدفت قذائف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» مناطق الرعي الحدودية في جوار قرى المقطابة والرحمانية.

وقال مصدر عسكري إن اشتباكات وقعت بين الحوثيين والقوات السعودية على الحدود مع جازان، مشيرا إلى أن طائرات التحالف قصفت بعض مواقع الحوثيين في صعدة.

ومن ناحية أخري، استمرت الاشتباكات بين الحوثيين و«المقاومة الشعبية» الموالية لحكومة الرئيس «عبدربه منصور هادي» المعترف بها دوليا، وأسفرت عن سقوط 12 قتيلا.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر في المقاومة «أنها تصدت لهجوم للحوثيين وحلفائهم على مدينة الضالع الجنوبية، ودارت اشتباكات بين الطرفين قتل خلالها 17 حوثيا واثنين من أفراد فصيل محلي».

ويأتي استمرار المواجهات في اليمن بعدما أعلن الموفد الخاص للأمم المتحدة «إسماعيل ولد الشيخ أحمد» أن مشاورات السلام في جنيف انتهت من دون اتفاق على هدنة، ولم يحدد أي موعد لمحادثات جديدة.

وتدعم الحوثيين وحدات من الجيش اليمني موالية للرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح» الذي أُجبِر على التخلي عن السلطة، بناء على مبادرة خليجية بعد سنة من التظاهرات الدموية التي طالبت بتنحّيه بعدما حكم البلاد طوال ثلاثة عقود.

ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة ميليشيات الحوثيين على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي.

ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية «عاصفة الحزم» العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية «إعادة الأمل» في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

  كلمات مفتاحية

اليمن الحوثيين عدن السعودية جازان قضف

التحالف يعتزم نقل قوات لتحرير عدن وإقامة منطقة آمنة قبل عيد الفطر

مقتل جندي من حرس الحدود السعودي في قصف للحوثيين على جازان

السعودية تصد هجوما بريا على جازان ونجران وتسقط صاروخ سكود أطلقه «الحوثيون»

السعودية.. استشهاد جندي وإصابة 7 فى قصف للحوثيين على جازان

الحوثيون ينصبون مضادات الطائرات فوق مدارس ومنازل المدنيين بصنعاء!

السعودية تنفي استهداف قاعدة السليل بالرياض و«الحوثيون» يجددون قصف ميناء الزيوت بعدن