السعودية تنفي استهداف قاعدة السليل بالرياض و«الحوثيون» يجددون قصف ميناء الزيوت بعدن

الثلاثاء 30 يونيو 2015 09:06 ص

أكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية أن قاعدة السليل وسط المملكة سليمة ولم يصلها أي صواريخ سكود من ميليشيات «الحوثي» والمخلوع «صالح». 

وكانت ميليشيات «الحوثي» وصالح ادعت انها استهدفت قاعدة السليل للدفاع الجوي السعودي الواقعة في وادي الدواسر التابعة لمنطقة الرياض بصاروخين من طراز سكود أطلقا من اليمن.

وزعمت ميليشيات «الحوثيين» أنها أطلقت صاروخا على قاعدة عسكرية تقع في العاصمة السعودية الرياض، حسبما قالت «وكالة الأنباء اليمنية» (سبأ) التي يسيطر عليها «الحوثيون»

وبحسب الوكالة فقد، سقط صاروخ من طراز سكود على قاعدة السليل الصاروخية أمس الإثنين في وادي الدواسر في منطقة الرياض.

ونقلت «سبأ» عن العميد «شرف لقمان» الناطق العسكري الرسمي للقوات التابعة لـ«الحوثيين» قوله إن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية.

وزعم «لقمان» أن «إطلاق الصاروخ رد على ما وصفه بجرائم العدوان السعودي الغاشم ومضاعفة غاراته الجوية الإجرامية الغادرة على بلادنا واستهداف كل متحرك على أرض اليمن».

وليست هذه المرة الأولى التي تطلق فيها قوات موالية لـ«الحوثيين» صواريخ على الأراضي السعودية.

وكانت هذه القوات قد استهدفت قاعدة خالد بن عبدالعزيز الجوية في خميس مشيط بالسعودية.

في الوقت نفسه، أصيب 28 شخصا بينهم 12 سيدة في انفجار سيارة ملغومة خلف مستشفى عسكري في صنعاء، حسب وكالة «رويترز».

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين، وصفوا بأنهم مقربون من «الحوثيين»، قولهم إن الانفجار استهدف منازل عدد من زعماء الحركة «الحوثية»، إلا أن المسؤولين لم يشيروا إلى عدد القتلى والمصابين.

وقال مصدر طبي إن أحد المباني المستهدفة كان يستضيف معزين في ضحايا هجوم سابق.

«الحوثيون» يجددون قصف مصفاة عدن

في غضون ذلك، قصفت ميليشيات «الحوثيين» والقوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» ميناء الزيوت في مدينة البريقة في محافظة عدن للمرة الثالثة خلال يومين، وسط استنكار الحكومة اليمنية لهذا الأمر الذي اعتبرته جريمة ضد الإنسانية.

وأوضحت مصادر في المدينة أن القصف استهدف الميناء وخزانات للوقود بعدة صواريخ كاتيوشا.

واتهمت مصادر في عدن الحوثيين بقصف خزانات النفط في مصفاة عدن للمرة الثانية، ما حال دون إخماد حريق في الخزانات، ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول الإعلامي «ناصر شايف» قوله: «خزانات المصافي فيها كميات كبيرة من البترول والديزل، لم يطاولها القصف، وهناك منشآت للغاز الطبيعي في ميناء (عدن)، لذلك نخشى كارثة».

وكانت قوات «الحوثي» وقوات «صالح» قد قصفت الميناء أول أمس الأحد بـ12 صاروخا أصابت خزانات للزيت والنفط الخام، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها وما زالت مشتعلة حتى الآن.

وفي رد فعلها على هذا القصف أكدت الحكومة اليمنية أنه يهدف لإغلاق كافة طرق المساعدات الإنسانية لأبناء المدينة إذ يعد ميناء الزيوت المنفذ الوحيد لعدن جراء الحصار المفروض عليها.

وطالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والعاجل لوضع حد لما تقوم به قوات «الحوثي» و«صالح» من حرب إبادة ممنهجة ضد أبناء الشعب اليمني، بحسب وصفها.

وقد أجبر القصف سفينة مستأجرة من قبل «الأمم المتحدة» لنقل مواد إغاثة إنسانية على التراجع وعدم الرسو في الميناء.

على صعيد مواز، شنت المقاومة الشعبية في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن هجوما على تجمعات لقوات «الحوثي» و«صالح».

وأفشلت المقاومة تقدم «الحوثيين» والقوات الموالية لهم باتجاه جبال قرن السوداء الاستراتيجية، بعد قتال أوقع قتلى من الجانبين.

وقال مصدر في المقاومة في منطقة قرن السوداء في مديرية حبان، إن المقاومة قصفت بالأسلحة الثقيلة أهدافا لـ«الحوثيين» في جبل الضلعة المطل على مدينة حبان والذي تتمركز فيه مليشيا «الحوثي» منذ مايو/أيار الماضي.

  كلمات مفتاحية

اليمن السعودية الحوثيين علي عبدالله صالح المقاومة الشعبية الأمم المتحدة

الحوثيون يهاجمون مصفاة عدن ومقتل 13 من مسلحيهم في «تعز»

«هادي»: «الحوثيون» وأتباع «صالح» وضعوا العراقيل في جنيف

«المقاومة الشعبية»: عدن ليست صندوقا يسلمه الحوثيون لم أرادوا

الحوثيون يقصفون الأحياء السكنية في عدن بصواريخ «كاتيوشا»

ما هي صواريخ «سكود» وما قدراتها ولماذا لجأ الحوثيون إليها لقصف السعودية؟

السعودية تصد هجوما بريا على جازان ونجران وتسقط صاروخ سكود أطلقه «الحوثيون»

الحوثيون يتوعدون السعودية بصواريخ «زلزال» محلية الصنع

28 قتيلا في هجوم لتنظيم «الدولة الإسلامية» استهدف تجمعا لـ«الحوثيين» في صنعاء

20 قتيلا من المدنيين في قصف لـ«الحوثيين» على عدن

السعودية تعلن وفاة أحد أفراد قواتها البرية و«التحالف» يواصل قصف مواقع «الحوثيين»

«الزياني» يدعو مجلس الأمن لـ«تحرك عاجل» لوقف جرائم الحوثيين «البشعة»