أعلنت "فيفو"، خامس أكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية في العالم، هذا الأسبوع أنها ستجلب هواتفها الذكية من الفئة Y والتي تتميز بأدائها الجيد وسعرها المنخفض إلى نيجيريا وكينيا ومصر، خاصة بعدما حققت نجاحا في أوروبا والولايات المتحدة.

جاء ذلك حسبما نقل موقع "تك كرانش" المتخصص في متابعات الأخبار التكنولوجية.  

وقال الموقع إنه من الواضح أن "فيفو" ترغب في المنافسة في سوق آخذة في التوسع، خاصة بعد أن بدأت تفقد قوتها في سوقها الأساسية؛ الصين.

وذكر الموقع أنه على الرغم من التباطؤ العالمي، سجلت أفريقيا نموًا سنويًا في شحنات الهواتف الذكية العام الماضي للمرة الأولى منذ عام 2015.

ووفق شركة أبحاث السوق IDC، فإن الفضل في هذا النمو يرجع جزئيًا إلى وفرة المنتجات الأقل تطورًا والأرخص في السعر.

وذكر الموقع أن التكلفة المعقولة هي المحرك الرئيسي في السوق الأفريقية لأي منتج من الهواتف الذكية، هذا ما جعل شركة "ترانشن" مسيطرة على القارة، حيث تبيع هواتف ذكية يقل سعرها عن 20 دولارًا.

وتطمح "فيفو" أن تنافس شركات "ترانشن"، و"سامسونغ"، و"هواوي" بسلسلة هواتفها Y التي لا يتجاوز سعرها 170 دولارًا.

ولفت الموقع إلى أن الشرق الأوسط يعد جزءًا من أحدث خطة للتوسعة في "فيفو" على الرغم من الركود الأخير في حجم وحدات الهواتف الذكية في المنطقة، وسلسلة Y، أتت لتقدم أداءً جيدًا كاحتواء الهاتف على كاميرا ثلاثية مع حجم شاشة كبير نسبيًا (89% من حجم الهاتف).

وأضاف أن السلسلة الجديدة أصبحت بالفعل معروضة في الإمارات وستطلق في السعودية والبحرين في الشهور القادمة.

جاءت الدفعة الدولية الجديدة لشركة "فيفو" بعد أشهر من قيام شركتها الشقيقة "أوبو"  المملوكة أيضًا لشركة "BBK" بخطوة مماثلة في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال افتتاح مركز إقليمي جديد في دبي.

وقال "سبارك ني" نائب رئيس شركة "فيفو" في تصريح له: "تعد أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا مهمة بالنسبة لنا، وسنقوم بتكييف نهجنا مع وضع احتياجات المستهلكين في الاعتبار".

وتابع أن "إطلاق سلسلة Y هو مجرد بداية. نتطلع إلى تقديم منتجاتنا الأخرى ذات الشعبية على نطاق واسع للمستهلكين في الشرق الأوسط وأفريقيا قريبًا جدًا".