أفاد مصدر حقوقي في مصر، بظهور 38 مختفي قسرياً، خلال التحقيق معهم بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، الأحد، بينهم الإخوان الثمانية الذين سلمتهم الكويت للسلطات المصرية.
وأضاف، بحسب صفحة التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (مستقلة) على "فيسبوك"، أن من ظهروا في النيابة المصرية تعرضوا للإخفاء القسري، لفترات متفاوتة.
ووجهت النيابة، للموقوفين، تهما جديدة بالانتماء إلى "جماعة أسست على خلاف القانون وتمويل الإرهاب".
والشهر الماضي، سلمت السلطات الكويتية، نظيرتها المصرية، ثمانية من المنتمين إلى جماعة الإخوان، بحسب الاتفاقيات الثنائية الموقّعة بين البلدين، وبناء على طلب السلطات المصرية لوجود أحكام قضائية صادرة في حقهم.
وتقول وزارة الداخلية الكويتية، إن المرحلين، "أعضاء في خلية إرهابية" مرتبطة بجماعة الإخوان في مصر.
وردت جماعة الإخوان، في بيان، بأن "المقبوض عليهم هم مواطنون مصريون دخلوا دولة الكويت وعملوا بها وفق الإجراءات القانونية المتبعة والمنظمة لإقامة الوافدين بالكويت، ولم يثبت على أي منهم أي مخالفة لقوانين البلاد أو المساس بأمنها واستقرارها".
وناشدت منظمات حقوقية، إضافة إلى أسر المعتقلين، الحكومة الكويتية، عدم تسليم الموقوفين لمصر، دون استجابة، وسط مخاوف من تعرضهم للتعذيب لانتزاع اعترافات، وتقديمهم لمحاكمات لا تحظى بتوافير معايير النزاهة.
