أعلن مصدر دبلوماسي سوداني، الإثنين، تسليم عدد من الرؤساء والمنظمات الدولية دعوات لحضور مراسم الاحتفال بالتوقيع النهائي المقرر بعد نحو أسبوعين، للاتفاق بين المجلس العسكري و"قوى إعلان الحرية والتغيير".

وصباح الأحد، وقع كل من نائب رئيس المجلس العسكري "محمد حمدان دقلو" (حميدتي)، و"أحمد الربيع" عن قوى إعلان الحرية والتغيير، بالأحرف الأولى على وثيقة الإعلان الدستوري.‎

واتفق الفرقاء السودانيون على جدول زمني للمرحلة الانتقالية في البلاد، تشمل تعيين مجلس سيادة إلى جانب حل المجلس العسكري الحاكم.

ووفق ما اتفق عليه المجلس العسكري والحرية والتغيير في "الإعلان الدستوري"، تصل المرحلة الانتقالية إلى 39 شهرًا، تنتهي بالانتخابات.

وقال المصدر في تصريحات للمركز السوداني للخدمات الصحفية المقرّب من الحكومة إن الدعوات شملت الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي "موسى فكي"، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي "أورسولا فون دير لاين".

وبحسب المصدر، شملت الدعوات أيضًا وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، ورئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي"، ووزير الدولة بالخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أليستر بيرت"، ووزيري الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، والصيني "وانغ يي".

ووفقًا للمصدر الدبلوماسي، فإن وزارة الخارجية شكلت لجنة للبروتوكول ومراسم الاحتفال واستقبال الضيوف ومرافقيهم.

وفي 25 يوليو/تموز الماضي، اتفقت قوى "الحرية والتغيير" قائدة الحراك الاحتجاجي، والجبهة الثورية، على ترتيبات الفترة الانتقالية بالسودان.

ويشهد السودان اضطرابات متواصلة منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/نيسان الماضي "عمر البشير" من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.