أعلنت فصائل من المعارضة السورية، الأربعاء، إسقاط طائرة من طراز سوخوي روسية الصنع تابعة لنظام "بشار الأسد" في ريف إدلب الجنوبي.
وبثت حسابات تابعة للمعارضة السورية مقطع فيديو يظهر حطام الطائرة، دون توضيح كيفية إسقاطها.
وذكرت أنه تم أسر قائدي الطائرة وهما عقيد ركن "حسن علي الريا" ومساعده عقيد "باسل تكروني".
حطام الطائرة التي تم اسقاطها قبل قليل على يد أبطال فصائل #الفتح_المبين pic.twitter.com/zkN8Gtcej3
— يوميات سجين☝️ (@Diaryofapris) August 14, 2019
الخنزير
— يوميات سجين☝️ (@Diaryofapris) August 14, 2019
اسمو حسن علي الريا
من بلدة دريكيش
عقيد ركن
قائد سرب *رمز البيارق*
المساعد
من المخرم الفوقاني اسمو باسل تكروني عقيد
الخنازير واحد منن مرتكب مجزرة حاس والاخر مرتكب مجزرة اريحا
وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" نبأ إسقاط فصائل المعارضة للطائرة.
وقال المرصد إن الطائرة، وهي من طراز "سوخوي"، سقطت بعد استهدافها من المعارضة على "محور ترعي-السكيك"، مشيرا إلى أسر طاقمها.
ولم يعلق نظام "بشار الأسد" بشكل فوري على الواقعة التي تأتي وسط تأكيدات النظام بتحقيق تقدم ميداني داخل محافظة إدلب للسيطرة على مدينة خان شيخون الإستراتيجية في ريفها الجنوبي.
وتتعرض محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ 30 أبريل/نيسان لتصعيد في القصف من قبل قوات النظام وحليفتها روسيا.
وتكثف قوات النظام، منذ نحو أسبوع، عملياتها القتالية في ريف إدلب الجنوبي، بعدما اقتصرت غالبية الاشتباكات على ريف حماة الشمالي المجاور منذ بدء التصعيد.
وتحاول قوات النظام التقدم إلى مدينة خان شيخون، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي، بعد تعرضها لقصف جوي كثيف منذ بدء التصعيد، لم يستثن الأحياء السكنية ولا المرافق الخدمية، وتسبب بنزوح غالبية سكانها تدريجيا.
وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، "رامي عبدالرحمن"، إن قوات النظام "باتت الأربعاء على بعد 4 كم من خان شيخون من جهة الغرب، ولم تعد تفصلها عن المدينة إلا أراض زراعية".
وفي المنطقة الواقعة شرق خان شيخون، تدور الأربعاء معارك عنيفة بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة من جهة ثانية، بينما تحاول قوات النظام السيطرة على تلة استراتيجية تقع على بعد نحو ستة كيلومترات من المدينة.
وقال "عبدالرحمن" إن المدينة "أصبحت عمليا بين فكي كماشة من جهتي الشرق والغرب".
وتمكنت قوات النظام، الأربعاء، من السيطرة على 5 قرى غرب خان شيخون، قريبة من بلدة الهبيط التي سيطرت عليها الأحد بعد معارك شرسة ضد هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة تقاتل إلى جانبها.