اتهم النظام السوري، تركيا بدعم من وصفهم بإرهابيي "جبهة النصرة" بآليات عسكرية محملة بالذخائر دخلت عبر الحدود التركية السورية إلى بلدة خان شيخون بريف إدلب شمالي سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية، قوله، الإثنين: "آليات مدرعة تركية محملة بالذخائر تجتاز الحدود تجاه بلدة خان شيخون بريف إدلب لنجدة إرهابيي جبهة النصرة المهزومين ما يؤكد الدعم التركي اللامحدود للمجموعات الإرهابية".

وأضاف المصدر: "سوريا تدين بشدة التدخل التركي السافر وتحمل النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية ولأحكام القانون الدولي".

واعتبر المصدر أن "السلوك العدواني للنظام التركي لن يؤثر بأي شكل على عزيمة وإصرار الجيش العربي السوري في الاستمرار بمطاردة فلول الإرهابيين في خان شيخون وغيرها، حتى تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب"، بحد قوله.

ولم يصدر تعليق فوري من جانب تركيا بخصوص هذا الاتهام.

وتشكل محافظة إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وأرياف مدينة حلب الغربية آخر معقل للمعارضة في سوريا بعد 8 سنوات من الحرب.

(3)

وفي الخامس من أغسطس/آب الجاري، أعلن النظام السوري عن انتهاء الهدنة التي أعلنها في محادثة "أستانة-13"، التي أجريت في الثاني من الشهر الجاري، ليبدأ بعملية عسكرية عنيفة، أسفرت عن استيلائه على مناطق جديدة فضلاً عن وقوع عشرات الضحايا من المدنيين.

وشاركت روسيا وتركيا في رعاية الاتفاق لوقف التصعيد في المنطقة.

وتدعم موسكو رئيس النظام السوري "بشار الأسد" في الحرب الأهلية، بينما تدعم أنقرة معارضي "الأسد" وتتهمه بارتكاب مجازر وجرائم ضد الشعب السوري.