قتل 11 مدنيا، على الأقل، في غارة جوية يعتقد أنها تابعة لقوات النظام السوري، استهدفت قرية خاضعة للمعارضة في إدلب (شمال غربي البلاد).

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، إن منزل عائلة قد دمر تماما في الغارة، على قرية الدير الشرقي، في محافظة أدلب.

ومن بين القتلى 7 أشخاص من عائلة واحدة، وهم أم و6 من أطفالها.

وبذلك يكون قد ارتفاع عدد القتلى في إدلب، خلال اليومين الماضيين، إلى 24 شخصا، حسب المرصد.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، شجبت الجمعة، ما سمته القصف الجوي العشوائي في المنطقة.

ومنذ نهاية أبريل/نيسان الماضي، تشن قوات النظام والطيران الروسي حملة قصف مكثفة على مجمل مناطق ريف حماة الشمالي، وريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وتشريد الآلاف.

ووفقا للمرصد، فإن عدد القتلى المدنيين منذ بداية هجوم قوات النظام السوري، والقوات الروسية تجاوز 730، فيما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 500 مدني، لقوا حتفهم خلال القتال.

وتشكل محافظة إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وأرياف مدينة حلب الغربية آخر معقل للمعارضة في سوريا بعد 8 سنوات من الحرب.

وفي الخامس من أغسطس/آب الجاري، أعلن النظام السوري عن انتهاء الهدنة التي أعلنها في محادثة "أستانة-13"، التي أجريت في الثاني من الشهر الجاري، ليبدأ بعملية عسكرية عنيفة، أسفرت عن استيلائه على مناطق جديدة فضلاً عن وقوع عشرات الضحايا من المدنيين.