أعلن رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، والمستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل"، أن الظروف ليست مناسبة لعودة روسيا إلى مجموعة "السبع الكبار" واستئناف العمل في إطار "الثمان الكبار".

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع "جونسون" في برلين، الأربعاء، ربطت"ميركل" عودة روسيا إلىG8 بإحراز تقدم في تسوية الأزمة الأوكرانية وتنفيذ اتفاقيات مينسك، قائلة: "أما ما يتعلق بمشاركة روسيا في اجتماعاتG7، فتم إبعاد روسيا في عام 2014 لأسباب معينة... وربما يوجد هناك بعض التقدم في تنفيذ اتفاقيات مينسك، ولكن لو أحرزنا تقدما حقيقيا، لكان ذلك سيؤدي إلى نشوء ظروف جديدة".

وأضافت: "حتى الآن، لم نحرز تقدما كافيا حتى يكون بوسعي أن أقول إنه تمت إزالة الأسباب التي كانت قائمة في عام 2014".

ولفتت "ميركل" إلى أنه في هذا الصدد، ستبذل أوروبا، وعلى وجه خصوص، فرنسا وألمانيا، كل جهد ممكن لتحقيق تقدم في تنفيذ اتفاقيات مينسك بمشاركة الرئيس الأوكراني الجديد "فلاديمير زيلينسكي"، والزعيم الروسي "فلاديمير بوتين".

وأعرب "جونسون" عن مشاطرته المستشارة الألمانية رأيها بأن الظروف لم تتهيأ بعد لعودة روسيا إلى G7.

وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، قد وافق على مقترح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بدعوة روسيا لحضور قمة مجموعة "السبع الكبار" في عام 2020 في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يطرح "ترامب" هذه المسألة في قمة مجموعة "السبع الكبار" المزمع عقدها في مدينة بياريتز الفرنسية خلال الفترة من 24 إلى 26 أغسطس/آب الجاري.

من جهته، قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، إنه يعتبر أي اتصالات مع دول G7 مفيدة، ولم يستبعد استئناف عمل G8.

يذكر أن مشاركة روسيا في المجموعة توقفت في عام 2014، على خلفية الأزمة الأوكرانية وانضمام القرم إلى روسيا، في شهر مارس/آذار من العام نفسه، والذي اعتبرته الدول الغربية غير شرعي وأعلنت فرض عقوبات على روسيا.