بدأت فرنسا، التحقيق في اتهامات تلاحق الملياردير الأمريكي الراحل "جيفري إبستين"، بارتكاب جرائم جنسية على أرضها.
وفتح الادعاء العام في فرنسا، تحقيقاً، بعد الكشف عن ملكية "إبستين" محل إقامة في أفينيو فوش، واحدة من أكثر مناطق العاصمة الفرنسية رقياً.
وكان "إبستين" غادر العاصمة باريس، إلى الولايات المتحدة، قبيل القبض عليه في ولاية نيوجيرسي، الشهر الماضي.
وكانت محكمة قد وجهت للمستثمر الأمريكي تهمة الإتجار بالقاصرات جنسيا.
ووفقا للادعاء العام الأمريكي، فقد استغل "أبستين" عشرات المراهقات جنسيا في منـازله في مانهاتن وفلوريدا بين عامي 2002 و2005.
وعُثر على "إبستين" ميتاً في زنزانته، قبل أسبوعين، وخلص الطب الشرعي إلى أن وفاته نجمت عن الانتحار شنقاً.
وكان "إبستين"، الذي أنكر التهم الموجهة إليه، عرضة للسجن لما يصل إلى 45 عاماً، حال ثبوت التهم عليه.