ظهر الرئيس السوداني المعزول "عمر البشير"، السبت، مجددا في قاعة المحكمة التي تنظر في اتهامات له بقضية "الثراء الحرام".
واستأنفت المحكمة جلسات محاكمة "البشير" بعدة تهم بينها "حيازة عملات أجنبية وغسيل أموال والفساد".
وتستمع المحكمة في هذه الجلسة إلى شهود الاتهام.
وحضر المحاكمة المحامي "أحمد إبراهيم الطاهر" رئيس هيئة الدفاع عن "البشير"، وسط حضور لافت لأقارب وذوي الرئيس السوداني السابق.
وتجمع أنصار الرئيس السابق أمام المحكمة احتجاجا على محاكمته.
كان "البشير" مثل أمام المحكمة في القضية ذاتها، الإثنين الماضي، وسط حراسة عسكرية كبيرة.
كانت النيابة العامة السودانية وجهت اتهامات إلى "البشير" بعدة تهم، منها قتل المتظاهرين والفساد، وبدأت التحقيقات معه في 16 يونيو/حزيران الماضي.
وتتزامن المحاكمة مع بدء مرحلة سياسية جديدة في السودان؛ إذ يواصل رئيس الوزراء السوداني "عبد الله حمدوك" مشاوراته لتشكيل حكومة جديدة بعد إقرار الاتفاق السياسي وتشكيل المجلس السيادي.
وعزلت قيادة الجيش "البشير" (1989ـ2019) من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.