يجري وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية "آندرو موريسون"، جولة خليجية، لإجراء محادثات بشأن اليمن.

وينصب التركيز خلال هذه الجولة التي تستمر 5 أيام، على توضيح رؤية المملكة المتحدة حول الصراع المستمر في اليمن، حسب بيان صادر عن الخارجية البريطانية.

ومن المتوقع أن يلتقي "موريسون"، خلال جولته بالرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، ورئيس الوزراء "معين عبدالملك"، في السعودية.

كما سيجتمع في السعودية مع وزير الدولة للشؤون الخارجية "عادل الجبير"، وفي الإمارات مع وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي "ريم الهاشمي"، وفي سلطنة عمان مع أمين عام وزارة الخارجية "بدر بن حمد البوسعيدي".

ووفق البيان، سينتهز "موريسون"، اجتماعاته الثنائية لتأكيد التزام بريطانيا، بدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.

وقال "موريسون": "هذا وقت مهم للقاء القيادات في المنطقة لمناقشة التزامنا المشترك بإنهاء الصراع في اليمن بطريقة سلمية".

وأضاف: "لا يزال اليمن يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 24 مليون شخص إلى المساعدة، وستواصل المملكة المتحدة دعم المحتاجين من خلال توفير الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها من دواء وغذاء وماء".

وتابع الوزير البريطاني: "نحن عازمون في دعمنا لعمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث (..) فالحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع الرهيب".

ويشهد اليمن منذ نحو 5 أعوام، حربا بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي الحوثيين من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.

وتزيد تطورات عدن والجنوب، من العراقيل أمام جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي ينهي حربًا مستمرة منذ 5 أعوام بين القوات الموالية للحكومة وجماعة "الحوثي"، المسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.