أول رد رسمي عراقي على هجوم القائم يتجاهل ذكر إسرائيل

الاثنين 26 أغسطس 2019 11:08 م

أدان كل من الرئيس العراقي "برهم صالح"، ورئيس الوزراء "عادل عبدالمهدي"، ورئيس مجلس النواب "محمد الحلبوسي"، الإثنين، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قوات الحشد الشعبي في القائم، قرب الحدود العراقية السوورية، معتبرين إياه اعتداء على السيادة العراقية.

وذكر بيان صادر عن الرئاسة العراقية اليوم الإثنين إنه "بدعوة من السيد رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح، وبحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، عٌقد هذا اليوم الإثنين  في قصر السلام ببغداد، اجتماع للقيادات الوطنية تدارس الوضع السياسي والأمني في البلاد والمنطقة".

وأضاف البيان: "أكد المجتمعون على أهمية متابعة إجراءات الحكومة المتخذة بصدد المؤشرات المتوفرة عن تورط خارجي بالاعتداء على المخازن التي استُهدفت، وأدانوا هذا الاعتداء الآثم والانتهاك الصارخ لسيادة العراق، واعتبروا الاعتداء الذي حصل على اللواء 45  من الحشد الشعبي في القائم اعتداء على السيادة العراقية، وأن الشهداء الذين سقطوا نتيجته شهداء العراق".

وتابع البيان: "تم التأكيد على دعم الحكومة في إجراءاتها لحماية السيادة وتعزيز قدراتها الدفاعية واتخاذ كافة الإجراءات عبر جميع القنوات الفاعلة والمنظمات الدولية والإقليمية كافة، التي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته".

وأعلنت هيئة "الحشد الشعبي"، الأحد، مقتل أحد عناصرها وإصابة آخر، بقصف نفذته طائرات مسيرة مجهولة في قضاء القائم، شمال غربي البلاد، قرب الحدود السورية.

وذكر بيان للواء 45 في "الحشد الشعبي" أن القصف استهدف مخازن عتاد، وقال إنه "ضمن سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية للعراق، عاودت غربان الشر استهداف الحشد الشعبي، وهذه المرة من خلال طائرتين مسيرتين في عمق الأراضي العراقية بمحافظة الأنبار على طريق عكاشات - القائم بمسافة تقرب من 15 كم عن الحدود".

وأشار البيان إلى أن "هذا الاعتداء السافر جاء مع وجود تغطية جوية من قبل الطيران الأمريكي للمنطقة، فضلا عن بالون كبير للمراقبة بالقرب من مكان الحادث".

وكان لافتا أن البيان الحكومي العراقي تجاهل الإشارة إلى مسؤولية (إسرائيل) عن تلك الهجمات.

وتضغط قوى سياسية ودينية شيعية على الحكومة العراقية، للاعتراف رسميا بضلوع (إسرائيل) في تلك الهجمات.

وفي وقت سابق، الإثنين، طالب زعيم التيار الصدري في العراق، "مقتدى الصدر"، يوم الإثنين، حكومة بلاده إلى اجتماع عراقي بحت للوقوف على آخر المستجدات، فيما يتعلق بتورط (إسرائيل) في قصف مقرات الحشد الشعبي.

والخميس الماضي، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، إلى مسؤولية (إسرائيل) ضمنيا عن سلسلة من هجمات شنتها على مواقع ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، الموالية لإيران، الشهر الماضي.

وقال "نتنياهو" خلال مقابلة مع القناة التاسعة بالتليفزيون الإسرائيلي: "نتصرف في العديد من الساحات ضد بلد يسعى إلى تدميرنا".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الرئيس العراقي رئيس الوزراء العراقي قوات الحشد الشعبي هجوم إسرائيلي

البنتاغون ينفي علاقته بالهجمات على مستودعات الذخيرة في العراق

عبدالمهدي: مستعدون للرد بحزم على أي عدوان على العراق

إسرائيل تبحث إنشاء مشروع دفاع جوي لصد هجمات إيرانية