أطلقت الشابة السعودية، "إيصال عادل الخديدي"، اللاجئة في كندا، حملة للمطالبة بالإفراج عن شقيقها "عبدالله" المعتقل في سجون السعودية.
وكشفت "إيصال" عن تفاصيل قضية شقيقها، عبر تسجيل فيديو بالعربية والإنجليزية على حساب أطلقته على "تويتر" باسمها "إيصال".
وقالت إنه تم اعتقال شقيقها بعد عام من عودته للمملكة على خلفية انتقاده للحكومة السعودية عبر حساب وهمي على "تويتر".
وأكدت أن "طريقة الاعتقال كانت شنيعة جدا، وكأنه إرهابي مسلح خطير".
وأضافت: "عبدالله شاب طموح، تخرج من الجامعة مهندس كهرباء بمرتبة شرف، يعاني من إعاقة في إحدى يديه، ومصاب بمرض في القلب".
الجزء الثاني. pic.twitter.com/CdMuPAmaiA
— Easal🇨🇦ايصال~ (@Easal17) August 26, 2019
وشهدت المملكة، خلال أقل من عامين، اعتقال المئات من الناشطين والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.
وتعرّض هؤلاء المعتقلون إلى أشد أنواع الانتهاكات الجسدية والمعنوية؛ منها التعذيب، والحبس الانفرادي، ومنع أفراد عوائلهم من السفر، في حين قُتل نحو 5 منهم داخل السجون، وأُطلق سراح آخرين إثر إصابتهم بأمراض عقلية من شدة تعرضهم للتعذيب، وسط تكتّم شديد من قبل السلطات الحكومية.