أعلنت كتائب عسكرية معارضة سورية إسقاط طائرة مروحية عسكرية للحكومة السورية في ريف حمص الشمالي في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.

وبث ناشطون صورا لما قالوا إنه حطام الطائرة واحتراق طاقمها في الجو عندما أصاب الطائرة صاروخ «تاو».

ونقلت قناة «سكاي نيوز» بالعربية عن ناشطين قولهم إن الطائرة المروحية سقطت في ريف حمص الشمالي الشرقي فوق تل عمري وقتل طاقمها المكون من 3 أشخاص، فيما شوهدت النيران وهي تشتعل بالطائرة حتى ارتطمت بالأرض وانفجرت تلاها عدة انفجارات.

وأضافوا أن تلك الانفجارات المتتالية ناتجة عن البراميل المتفجرة التي كانت تقلها الطائرة لتلقيها على مدن وبلدات ريف حمص.

فى سياق أخر، سقط أكثر من 30 شخصا بين قتيل وجريح جراء غارات جوية على تجمع لسيارات وقود وحافلات مسافرين قرب قرية ‫حساجك في مدينة ‫الباب في الشمال الشرقي من ريف حلب.

يأتى ذلك فى الوقت الذى دارت فيه اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية على الجبهة الشمالية لمدينة عربين في ريف دمشق.

وفي إدلب، ألقى الطيران المروحي ألغاما بحرية على معرة النعمان ومعرشمارين في ريف إدلب، وقتل شخصان من المدنيين وسقط عدد من الجرحى إثر إلقاء براميل متفجرة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

إلى ذلك، دارت اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية على الجبهة الشمالية لمدينة عربين في ريف دمشق.

وشن تنظيم «الدولة الإسلامية» هجوما من 3 جهات على بلدة عين العرب/كوباني السورية على الحدود مع تركيا، وتمكن مسلحي التنظيم من دخول كوباني مرة أخرى، فيما قتل مسلحو التنظيم ما لا يقل عن 35 شخصا في البلدة.

وتأتي الأنباء، بعد أن تمكن مسلحو «الدولة الإسلامية» من دخول مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، حيث سيطروا على حيين إثر اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى وقوع أكثر من 50 قتيلاً وجريحاً في اقتحام «الدولة الإسلامية» للمدينة.

وفي محافظة درعا جنوبا، شنت الفصائل السورية المعارضة هجوما على المواقع التي تسيطر عليها القوات الحكومية في درعا في إطار عملية أطلقت عليها اسم «عاصفة الجنوب»

وسقط عشرات القتلى من عناصر القوات الحكومية بينهم ضابط برتبة عميد وأصيب آخرين من جراء الاشتباكات.