روسيا تعترف بمقتل طيارين إثنين بسوريا.. و«الأسد» يمدد الهدنة 72 ساعة

السبت 9 يوليو 2016 06:07 ص

اعترفت وزارة الدفاع الروسية، بمقتل اثنين من طياريها، في منطقة تدمر بعد إسقاط مروحية سورية من طراز «مي-25» كانا يقودانها.

ونقلت وكالة «أر تي» الروسية، عن مصدر في وزارة الدفاع، أن المروحية سقطت بنيران مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال: «الطائرة كانت تحمل كامل سلاحها، وشاركت في التصدي لهجوم شنه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية، على مواقع الجيش السوري في تدمر، واخترقوا خلال ذلك خطوط دفاع الجيش السوري، وظهر خطر استيلائهم على تلال استراتيجية هناك».

وقال المصدر: «تلقى الطاقم طلب القيادة السورية بتقديم الدعم الناري للتصدي للمسلحين المهاجمين، واتخذ قائد الطائرة رفعت حبيبولين قراره بمهاجمة الإرهابيين، وبفضل ذلك أفشل هجوم المسلحين».

وأضاف المصدر: «وبعد استنفاذ الذخيرة وخلال العودة أصيبت المروحية بنيران من الأرض وسقطت في منطقة تحت سيطرة الجيش السوري، وقتل طاقم الطائرة خلال ذلك».

وأوضح أنه سينال الطياران أوسمة حكومية بعد مراسم دفنهما.

جاء ذلك الاعتراف، عقب نفي سابق لوزارة الدفاع، لما أعلنه تنظيم «الدولة الإسلامية» حول إسقاطه لمروحية عسكرية بتدمر.

وقال متحدث باسم مركز المصالحة الروسي في قاعدة «حميميم» الجوية السورية في ريف اللاذقية، في وقت سابق صباح اليوم، إن «جميع الطائرات المروحية الروسية في سوريا، عادت إلى المطارات دون خسائر بعد تنفيذها المهام المخططة لها بسلام».

وكان تنظيم «الدولة الإسلامية» أعلن إسقاط مروحية حربية روسية بتدمر، وقتل جميع طاقمها.

وقال خلال بيان صادر عن «ولاية حمص»، إن «إسقاط الطائرة جاء خلال محاولة إغارتها على مواقع المجاهدين».

في الوقت نفسه، قالت وسائل إعلام سورية رسمية، إن الجيش السوري مدد وقفا لإطلاق النار كان ساريا لمدة 72 ساعة على مستوى البلاد وانقضى يوم الجمعة، لمدة 72 ساعة أخرى.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية: «يُمدد مفعول نظام التهدئة لمدة 72 ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة يوم 9 يوليو/ تموز«».

وتستخدم الحكومة السورية مصطلح «»نظام التهدئة«» للإشارة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار.

واستمرت الهدنة السابقة حتى منتصف ليل أمس 8 يوليو/ تموز، حيث لم تسفر تلك الهدنة التي وافق عليها الجيش السوري الحر المعارض عن خفض ملحوظ في مستوى العنف.

وهذه الهدنة هي الأولى التي يتم الإعلان عنها في أنحاء البلاد منذ الهدنة التي رعتها قوى أجنبية في فبراير/ شباط، لتيسير محادثات تستهدف إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات.

ولم تصمد تلك الهدنة وأسفر تصاعد العنف خلالها عن انهيار المحادثات.

ومنذ ذلك الحين يعلن الجيش النظامي، والقوات الروسية الداعمة لـ«بشار الأسد» بشكل دوري عن هدنات مؤقتة في مناطق القتال المستعر، لكن رغم هذه الإعلانات استمرت الغارات الجوية والقتال.

وخلال الهدنة الأخيرة التي استمرت ثلاثة أيام، تقدمت القوات الحكومية السورية صوب الطريق الوحيد المؤدي للجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من مدينة حلب، وهو طريق الكاستيلو ما أسفر عن حصار ما يتراوح بين 250 ألفا و300 ألف شخص.

كما استعادت القوات الحكومية السيطرة على منطقة واقعة إلى الشرق من العاصمة دمشق.

وخلال الفترة ذاتها، سقط العشرات بين قتيل وجريح بفعل قصف المعارضة لمناطق تسيطر عليها الحكومة في حلب والضربات الجوية التي استهدفت منطقة لقضاء العطلات في محافظة إدلب.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إسقاط مروحية مقتل طيارين سوريا روسيا هدنة الجيش النظامي

«الدفاع» الروسية تنفي إسقاط «الدولة الإسلامية» مروحية تابعة لها في سوريا

«الدولة الإسلامية» يعلن إسقاط مروحية حربية روسية بتدمر السورية

«الجبهة الشامية» تعلن إسقاط مروحية تابعة لـ«الأسد» ومقتل طاقمها

إسقاط مروحية عسكرية للنظام السوري في ريف حمص

جيش «الأسد» يمدد وقف إطلاق النار في سوريا 72 ساعة إضافية

مقتل جندي روسي بحلب السورية

«فيلق الشام» يعلن مسؤوليته عن مقتل ضباط روس في حلب

أنباء عن استعداد النظام السوري للإفراج عن 170 موقوفا مقابل جثث طيارين روس

مصدر أمني سوري: لا علاقة بين الإفراج عن معتقلي سجن حماة وتسليم جثث الجنود الروس