فتح: نرفض صفقة القرن بالشقين الاقتصادي و السياسي

الجمعة 30 أغسطس 2019 11:44 م

أعلن رئيس المكتب الإعلامي لحركة "فتح"، "منير الجاغوب"، إن "فتح ترفض صفقة القرن والتعامل مع أي بندٍ من بنودها، سواءً على صعيد الشق الاقتصادي أو السياسي"، مؤكدًا"رفض الدول العربية للصفقة التي تستهدف القضية الفلسطينية".

وأضاف "الجاغوب"، أن"الرفض الفلسطيني لصفقة القرن يتبعه رفض عربي لانتقاص أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني".

وطالب "بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 كما نصّت الاتفاقات الدولية ذات الصلة"، وفقا لـ"إرم نيوز".

وتابع أن "حركته ستواجه الصفقة في كل المحافل الدولية، خاصة في ظل تغوّل الاحتلال الإسرائيلي على الثوابت الفلسطينية من خلال محاولات تهويد القدس وتفريغها من سكانها ومنع المصلين من الوصول للقدس في محاولة لضم المدينة".

وأكد "الجاغوب" أن الفعاليات الفلسطينية لن تتوقف سواء على الصعيد المحلي أو حتى على المستوى الدولي الرسمي والجهود الدبلوماسية من أجل إيقاف التنصل الأمريكي الإسرائيلي من الثوابت الفلسطينية.


وفي نهاية الشهر الماضي، قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، إن الرئيس الامريكي "دونالد ترامب"، سيقرر نهاية أغسطس/آب، موعد نشر الجزء السياسي من الخطة الخاصة بعملية السلام للشرق الأوسط المسماة "صفقة القرن".

وكان مستشار "ترامب" وصهره "جاريد كوشنر" قد أعلن الشق الاقتصادي من الخطة خلال مؤتمر استضافته العاصمة البحرينية، المنامة في يونيو/حزيران الماضي، وتضمن ضخ استثمارات على شكل منح وقروض مدعومة في فلسطين والأردن ومصر ولبنان، بقيمة إجمالية تقدر بـ50 مليار دولار دون الكشف عن المقابل السياسي لها.

ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مطلع أغسطس/آب، إلى"رفض صفقة القرن بجميع تفاصيلها، باعتبارها مشروعا إسرائيليا لتصفية القضية الفلسطينية".

وتمثل الصفقة المرتقبة خطة سلام يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.


 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

صفقة القرن حركة فتح

عباس يبدأ تحركات دولية للحشد ضد صفقة القرن