قال متابعون إن العديد من شركات الحديد والإسمنت في مصر سجلت قوائمها تراجعا ملموسا في الأرباح، وتحول بعضها إلى الخسائر، مرجعين ذلك إلى حالة ركود تضرب الأسواق خلال الفترة الحالية.

وتحولت شركة "عز الدخيلة" للصلب، أكبر شركة لإنتاج الحديد في مصر بطاقة إنتاجية مليوني طن سنوياً، للخسارة خلال الربع الأول من العام الجاري المنتهي في مارس/آذار 2019، مسجلة 1.27 مليار جنيه (77 مليون دولار)، مقابل 184 مليون جنيه أرباحاً خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.

كذلك سجلت شركة مصر الوطنية للصلب - عتاقة، خسائر بقيمة 629.9 آلاف جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بنحو 153 مليون جنيه عن نفس الفترة من 2018، إذ هوت المبيعات إلى 1.12 مليار جنيه، مقابل 2.17 مليار جنيه في الفترة المناظرة.

وقال مسؤول، إن هناك إنتاجا متراكما لا يجد من يشتريه داخل تلك المصانع، بسبب حالة الركود التي تضرب الأسواق حاليا، وأن وتيرة التصدير تباطأت، تيجة عدم منافسة أسعار المنتجات المصرية مثيلاتها في الأسواق العالمية بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج.

وأضاف أن المصانع لا تستطيع أن توقف أفران الإنتاج، لأن إعادة تشغيلها مكلفة جداً، وفقا لما نقل موقع "العربي الجديد".