نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، وقوع إصابات جراء استهداف "حزب الله" اللبناني آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم شمالي الأراضي المحتلة.

وأكد "نتنياهو"، في مؤتمر صحفي، أنه سيجري اتخاذ قرار بشأن الإجراءات المستقبلية على الحدود اللبنانية بناء على تطور الأحداث.

وقال "نتنياهو" إن الجيش الإسرائيلي رد بـ100 قذيفة باتجاه جنوب لبنان، بالإضافة إلى قيام المروحيات الحربية بقصف أهداف أخرى.

وأضاف: "لا إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي نتيجة الأحداث في الشمال".

من جهته، قال الجيش الاسرائيلي إن "حزب الله" تمكن من تنفيذ العملية التي خطط لها ولكنه فشل في تحقيق الغاية التي كان يخطط لها.

وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "حزب الله" فشل في تحقيق هدفه بإيقاع اصابات بين الاسرائيليين بعد إطلاقه 3 صواريخ مضادة للدروع باتجاه سيارة عسكرية.

وكان "حزب الله" قد أعلن سقوط قتلى وجرحى بين الجنود الإسرائيليين جراء استهداف الحزب الآلية العسكرية الإسرائيلية.

وقال الحزب في بيان له إنه "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة بعد ظهر اليوم الأحد قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها".

وكان "حزب الله" قد توعد بالرد على إطلاق (إسرائيل) طائرتين مسيرتين مفخختين، الأحد الماضي، على ضاحية بيروت الجنوبية المعروفة بأنها معقل رئيس الحزب.

وسبق إطلاق الطائرتين غارة إسرائيلية على موقع قرب دمشق، قتل فيها عنصران من "حزب الله"، وكان ذلك ضمن غارات إسرائيلية أوسع تستهدف من تصفهم تل أبيب بأذرع إيران في المنطقة.