بعد أن أسدل موسم الطائف الستار لفعالياته التي استمرت طوال شهر أغسطس/آب الماضي، وذلك بعد أن تجاوز عدد الزوار حاجز الاثنين ونصف المليون زائر، استنكر ناشطون ما حوته عروض السيرك وبعض الفاعليات في موسم الطائف على رقص واختلاط، معتبرين ذلك خدشا للحياء وعدوان على القيم.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو لفقرات السيرك، معلقين عليها بكونها من مظاهر الفساد والعصيان، متسائلين " هل يقود بن سلمان البلاد إلى الهلاك؟".
و"موسم الطائف"، هو أحد المواسم التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية، ويهدف لإبراز المقومات الثقافية والسياحية والتاريخية لمدينة الطائف السياحية في منطقة مكة المكرمة.
"عروض السيرك مع الرقص والاختلاط في موسم الطائف"
— د. حنان العتيبي (@Dr_Utaybi) September 1, 2019
تم موسم الطائف ومابقي شيء لنا الا
مظاهر الفساد والعصيان..
صرف المليارات للباطل..
خدش للحياء..
وعدوان على القيم..
هل بن سلمان لايقود البلاد الى الهلاك؟! pic.twitter.com/EMjpM0KGK2
قال تعالى : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ( 16 ) )
— we are not terrorist (@arbm11) September 1, 2019
ويبدو أن القوم تحث السير للتدمير
#موسم_الطائف كلمة حق أرادوا بها باطل رجل ينظر الا راقصة وام تنظر إلى مطرب والاولاد ينشأ على سماع الأغاني وتفسخ عارضة سيرك(وينشأ ناشئ الفتيان منا على ماكان عوده ابوه) @EnasAlhenti @Taif_info
— عبدالله (@mr3boosh) August 21, 2019
#موسم_الطايف_يجاهر_بالمعالم
— white crow (@meezoocool) August 12, 2019
يعني ما قلنا شي سيرك لعب عروض وحاجات حلوة
بسسس فيه اشياء يعني مالها داعي
يعني فيه زي اللي في قرية الورد وانا عارف ان هذا الشي موهبة بس حرمة لابسة لبس مررررة خفيف وتتعلق وتكشف اماكن...
يعني الموسم جميل لكن انتبهوا لعادات اسلامنا شوي
#نجاح_موسم_الطايف دنستوا مدينتي بموسكم المخزي حفلات غنائيه اختلاط رقص من أشباه رجال للفجر فارسات يستعرضن وييفشخن على الخيول عكاظ قبل احلى واطهر ويح قلبي
— هيفاء الناصري (@iiillll501) September 1, 2019
مو موسم الطايف لحاله كل المواسم مع هيئة الترفيه تجاهر بالمعاصي اختلاط واغاني #موسم_الطايف_يجاهر_بالمعاصي
— gamelah (@gamelah61807846) August 12, 2019
ويقود ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" ما يسميه "انفتاحا" داخل المجتمع السعودي لـ"التحرر من القيود الدينية والاجتماعية"، بما يتماشى مع النمط الغربي، ويقلل من سطوة رجال الدين داخل المملكة المعروفة بأنها قبلة العالم السني.
وتمثلت أبرز مظاهر هذا الانفتاح، الذي يقابل بمعارضة شديدة من الأوساط المحافظة، في السماح بإقامة الحفلات الغنائية، وافتتاح دور السينما.