يبدو أن عصر منفذ سماعة الرأس للهواتف الذكية قد ولى، بعد أن تخلت شركة "سامسونج" عنه في جهازها الجديد "جالاكسي نوت 10".
وهذا على الأرجح يعني أن هاتف "جالاكسي نوت 11"، الذي سيتم طرحه في الأسواق العام المقبل، لن يحتوي على منفذ سماعة الرأس أيضا.
ومن المثير للدهشة إلى حد ما، أن "سامسونج" لا تعمل على تسهيل طريق عملائها إلى عالم الهواتف الخالية من منفذ السماعة، فالشركة لا ترفق وصلة "دونجل" تعوض هذا الغياب.
وهكذا تجبرك -بدلا من ذلك- على استخدام زوج من سماعات الرأس اللاسلكية، أو استخدام سماعات الأذن "USB-C AKG" المرفقة، أو شراء وصلة "دونجل" بقيمة 15 دولارا.
وعن ذلك، قالت "سامسونج" إنها تفضل تضمين سماعات الأذن التي تقدرها الشركة بسعر 100 دولار بدلا من وصلة "دونجل".
وقام مراسل موقع "بيزنس إنسايدر" بتجربة سماعات "AKG" المرفقة بـ"جالاكسي نوت 10"، ورأى أنها كانت جيدة بالفعل، فلديها تصميم داخلي للأذن من المحتمل أن يناسب مجموعة واسعة من الآذان مقارنة بسماعات أذن "آيربودز" من آبل المرفقة مع أجهزة آيفون. وباعتبارها سماعات داخل الأذن، فإنها تساعد أيضا في حجب القليل من الضوضاء.
لكننا لا نعرف بعد ما إذا كان مستخدمو "جالاكسي نوت 10"، الذين تعودوا على سماعات الرأس السلكية الخاصة بهم، سيقبلون سماعات "AKG" الجديدة أم لا.