طال الحجب موقع بوابة "الأهرام" الإلكترونية، التابعة للمؤسسة الصحفية الحكومية الأكبر في مصر والعالم العربي.

وجاء الحجب بعد نشر البوابة أخبارا عن تعرض مدرسة لشلل، جراء تعرضها لاعتداء من قبل ضابط شرطة، ببورسعيد، شمال شرقي البلاد. 

وقالت لجنة الشكاوى التابعة للمجلس الأعلى للإعلام (حكومي) إنها حصلت على توصية بحجب جزئي لمدة 3 أشهر لعشرة مواقع أخرى، على رأسها "بوابة الأهرام، الفجر، القاهرة 24، مصر بوست، أهل مصر، حرية برس، صوت مصر، أخبارك، الحدث اليوم، الديار"، على خلفية نشرها الخبر ذاته.

بينما طال الحجب نهائيا موقع "الشرقية أون لاين"، وتم توجيه إنذارات لثلاثة مواقع أخرى، للسبب ذاته.

ومن المقرر أن يبحث "الأعلى للإعلام"، الأربعاء،  ملف حجب تلك المواقع على خلفية نشر واقعة الاعتداء على المعلمة "سها علي يوسف".

وحال مراقبة المدرسة على لجنة مدرسة "أم الأبطال" الثانوية بنات في الإسماعيلية، الشهر الماضي، فوجئت "سها" برجل شرطة يقتحم اللجنة، ويحاول إجبارها على مخالفة القوانين وتسهيل عملية الغش لإحدى قريباته باللجنة.

وحينما رفضت المعلمة تنفيذ تعليمات ضابط الشرطة، أصدر أوامره بتقييد يديها واقتيادها بالقوة إلى سيارة الشرطة متهماً إياها بالسرقة، ما تسبب في سقوطها أرضاً، وإصابتها بشلل نصفي، وفق وسائل إعلام محلية.

ويتردد في الأوساط الصحفية، أن الحجب بسبب تعرض الموقع للقرصنة، ونشر صور للرئيس الراحل "محمد مرسي"، الذي فارق الحياة أثناء محاكمته، يونيو/حزيران الماضي.

كذلك تم حجب مواقع حكومية أخرى، بدعوى ترشيد النفقات، منها "الأهرام العربي، الأهرام المسائي، أخبار الأدب، الأخبار اليومية، المسائية، المساء، حريتي".

وتفيد مؤسسة حرية الفكر والتعبير (حقوقية مستقلة)، بوصول عدد مواقع الإنترنت التي تعرّضت للحجب في مصر إلى أكثر من 500 موقع، وفق آخر إحصاء أجرته المؤسسة في أبريل/نيسان الماضي.