أكدت مصادر متطابقة أن "عبدالله"، نجل الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي"، توفي، مساء الأربعاء، إثر أزمة قلبية في مستشفى الواحة بالجيزة، جنوب العاصمة القاهرة.

وأفادت المصادر بأن نجل أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى الواحة في حدائق الأهرام (جنوب العاصمة القاهرة).

وذكر "عبدالمنعم عبدالمقصود"، محامي أسرة "مرسي" أن "عبدالله" (في العشرينيات) توفي أثناء قيادته للسيارة، وكان بجواره أحد أصدقائه الذي تمكن من السيطرة على المركبة وإيقافها.

وجاءت وفاة "عبدالله" بعد أشهر قليلة من وفاة والده (17 يونيو/حزيران) في محبسه خلال محاكمته في قضية عرفت إعلاميا باسم "التخابر مع حماس".

وطالب نجل الرئيس الراحل آنذاك بإجراء تحقيق دولي للكشف عن ملابسات وفاة والده، مؤكدا أن أسرته تعرضت لتهديدات من قبل السلطات المصرية للتوقف عن الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام.

وفي ذكرى المذبحة بحق أنصار الرئيس الرحل في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة (14 أغسطس/آب)  نشر "عبدالله"، عبر حسابه بتويتر، صورة 15 شخصية مصرية، متهمًا إياهم بأنهم من خططوا وأمروا بقتل المعتصمين رفضا للانقلاب العسكري على "مرسي" في 3 يوليو/تموز 2013.

وكتب "عبدالله" في تغريدته: "لا تنسوا أن وزير الداخلية والأمن الوطني والمخابرات العامة والقضاء المصري وتحديدا (القضاة) شيرين فهمي، وشعبان الشامي، وأحمد صبري، والنائب العام، شركاء قائد الانقلاب الخائن ومدير مخابراته في قتل الرئيس الشهيد مرسي".

وسبق أن قامت السلطات المصرية بالقبض على "عبدالله مرسي" عام 2018، وتم الإفراج عنه لعدم وجود أدلة ضده، حسبما ذكر محامي العائلة.

يذكر أن السلطات المصرية تعتقل "أسامة مرسي"، الأخ الأكبر لـ"عبدالله"، وحكمت عليه بالسجن لمدة 3 سنوات بزعم حيازة "سلاح أبيض".