سودانيون عائدون من إسرائيل يطالبون باسترداد أموال صادرها البشير

الاثنين 9 سبتمبر 2019 11:17 ص

طالب 6 آلاف شاب سوداني عائدون من (إسرائيل)، مجلسي السيادة والوزراء برفع الحظر عن أسمائهم وإعادة ممتلكاتهم وأموالهم، التي تقدر بنحو 30 مليون دولار، صادرها نظام الرئيس السابق "عمر البشير"، عقابا على سفرهم لـ(إسرائيل).

وقال رئيس "تجمع الشباب العائدين من إسرائيل"؛ "أحمد بابكر موسى" إن جهاز المخابرات السوداني صادر أوراقهم الثبوتية، بعد عودتهم ومنعهم من إصدار أخرى جديدة، لدرجة أنهم لا يملكون أي وثيقة تثبت أنهم سودانيون.

وأوضح في تصريح لموقع "الراكوبة" السوداني، الأحد، أن كافة ممتلكاتهم قد صودرت، بما فيها هواتفهم النقالة وأجهزة الكمبيوتر التي جلبوها من تل أبيب.

وأضاف أن جهاز الأمن في عهد "البشير" الذي أطاحت به احتجاجات شعبية في أبريل/ نيسان الماضي، ظل "يسوف ويتحايل" حتى لا يعيد لهم أموالهم، فضلا عن منعهم حتى من استخراج الأوراق الثبوتية.

ومنذ العدوان الثلاثي على مصر، من قبل فرنسا وبريطانيا و(إسرائيل)، عام 1956، أصدر البرلمان السوداني قانونا شديد الصرامة؛ لا يزال نافذًا حتى اليوم، يسمى "قانون مقاطعة إسرائيل"، ومنذ ذلك يعتبر التعامل مع دولة الاحتلال مسألة ترقى للخيانة.

وقدم "موسى" مزيدا من المعلومات حول أعداد السودانيين العائدين من (إسرائيل)، قائلا إنهم عادوا على دفعات، حاول 6 آلاف منهم استخراج أوراق ثبوتية لدى الإنتربول السوداني، بينما يصل إجمالي العائدين لأكثر من 11 ألف شاب.

وأشار إلى أن "جهاز الأمن صادر من أي شاب منهم ما لا يقل عن 4 آلاف دولار"، فيما لم يحص الإنتربول سوى 25 فقط من العائدين لهم انتماءات سياسية.

وأكد أن غالبية الشباب ذهبوا إلى دولة الاحتلال لتحسين الوضع المعيشي أو طلب اللجوء السياسي أو المغادرة إلى أوروبا، مطالبا الحكومة الجديدة ورئيس الوزراء، "عبد الله حمدوك"، بالتدخل لإلغاء الحظر المفروض عليهم.

وقدرت منظمات دولية عدد السودانيين في (إسرائيل) بـ7700 لاجئ، في يناير/كانون الثاني 2018.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصادرة الأموال

وزير الإعلام السوداني: عداؤنا مع إسرائيل إلى قيام الساعة

هآرتس: إسرائيل تعمل على إقامة علاقات مع السودان والبحرين

للمرة الأولى.. مطربة سودانية تستعد للغناء في إسرائيل