شدد وزير الخارجية القطري، "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الأربعاء، على أن القضية الفلسطينية هي أُمّ القضايا العربية وأساسها.
وأضاف "آل ثاني" في تغريدة على "تويتر": "لا يمكن أن يكون هناك سلامٌ في المنطقة دون حلٍ عادل ودائم، وفق قرارات الشرعية الدولية".
وتابع: "نرفض تعدي الاحتلال الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، ونؤكد موقفنا الثابت تجاه هذه القضية، ونقف ملتزمين مع أشقائنا بالدول العربية ممن يوافقونا في ذلك".
القضية الفلسطينية أم القضايا العربية و أساسها، ولا يمكن أن يكون هناك سلامٌ في المنطقة دون حلٍ عادل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية. نرفض تعدي الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني و نؤكد موقفنا الثابت اتجاه هذه القضية، كما نقف ملتزمين مع أشقائنا بالدول العربية ممن يوافقنا في ذلك.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) September 11, 2019
والثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أنه في حال انتخابه في الانتخابات المقررة في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، سيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت.
ولاقت تصريحات "نتنياهو" رفضا عربيا ودوليا واسعا.
ويطالب الفلسطينيون بانسحاب (إسرائيل) من جميع الأراضي المحتلة عام 1967، بما في ذلك غور الأردن على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.