هبطت البورصة السعودية لأدنى مستوياتها في ثمانية أشهر يوم الأربعاء، حيث دفع تباطؤ الاقتصاد المستثمرين إلى خفض قيم معظم الأسهم من مستويات شديدة الارتفاع.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضا 1.4%، مع تراجع 163 سهما وصعود 19 سهما على قائمته.

وشكلت الأسهم القيادية أكبر ضغط على المؤشر. وهبط سهما البنك الأهلي التجاري ومصرف الراجحي 2.7 و1.2% على الترتيب، بينما تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.2%.

وأثناء الجلسة، هبط المؤشر بما يصل إلى 2.5% مبددا كل مكاسبه هذا العام قبل أن يقلص بعض خسائره ليغلق مرتفعا 0.4% منذ بداية العام.

وقفز المؤشر بما يصل إلى 20% في مايو أيار بقيادة المستثمرين الأجانب الذين اشتروا أكثر مما باعوا في كل شهر منذ بداية العام، مع انضمام الأسهم السعودية إلى مؤشري إم.إس.سي.آي وفوتسي راسل للأسواق الناشئة.

وأدى هذا الانضمام إلى أن أصبحت الأسهم مقومة بأعلى من قيمتها الحقيقية، وسط تباطؤ اقتصاد المملكة متأرجحا على حافة انكماش.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.3%، مع تراجع سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، 0.8%.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.9%، مواصلا مكاسبه لرابع جلسة بدعم من مكاسب للأسهم المالية. وزاد سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في منطقة الخليج، واحدا%.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2%، مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول، ذي الثقل في السوق، 0.4%.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 0.4%. وزاد سهم الشرقية للدخان 3.6%، بعدما اقترح مجلس إدارة الشركة توزيعات أرباح سنوية بواقع جنيه واحد للسهم.

وتلقت السوق دعما أيضا من انخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن إلى 7.5% في أغسطس آب، مسجلا أدنى مستوياته في سنوات. ويمهد هذا التراجع الطريق أمام البنك المركزي لإجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، بعد الخفض الذي أجراه في أغسطس آب.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. هبط المؤشر 1.4% إلى 7855 نقطة.

- أبوظبي.. زاد المؤشر 0.2% إلى 5106 نقاط.

- دبي.. انخفض المؤشر 0.3% إلى 2885 نقطة.

- قطر.. صعد المؤشر 0.9% إلى 10466 نقطة.

- مصر.. ارتفع المؤشر 0.4% إلى 15015 نقطة.

- البحرين.. انخفض المؤشر 0.5% إلى 1541 نقطة.

- سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.5% إلى 4017 نقطة.

- الكويت.. هبط المؤشر 2.5% إلى 6261 نقطة.