اتهامات أمريكية لإسرائيل بالتجسس.. ورد غير متوقع من ترامب

الخميس 12 سبتمبر 2019 03:17 م

خلصت الإدارة الأمريكية إلى أن (إسرائيل) كانت على الأرجح وراء وضع أجهزة تنصت على هواتف خلوية عثر عليها بالقرب من البيت الأبيض، وأماكن أخري في واشنطن، خلال العامين الماضيين، وفقا لثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين على دراية بالأمر تحدثوا لمجلة "بوليتكو".

ونقلت المجلة الأمريكية عن واحد من المسؤولين الثلاثة السابقين قوله إنه على عكس معظم الحالات السابقة، عندما تم اكتشاف وقائع تجسس صارخة لدول أجنبية على الأراضي الأمريكية، لم يوبخ "ترامب" وإدارته الحكومة الإسرائيلية، ولم تكن هناك أيضا عواقب مترتبة على سلوك (تل أبيب).

وقال مسؤول سابق آخر إن الأجهزة، التي تم اتهام (إسرائيل) بزرعها، كانت على الأرجح تستهدف "ترامب" وكبار مساعديه والمقربين منه.

وذكرت "بوليتكو" أن "ترامب" يشتهر بتساهله في الالتزام بالبروتوكولات المتعلقة بالأمن والمراقبة في البيت الأبيض.

وأوضحت، في هذا الصدد، أن "ترامب" يستخدم في كثير من الأحيان هاتفه الخلوي غير المؤمن بشكل كاف للتواصل مع أصدقائه والمقربين منه.

وقام محققو الشرطة الفيدرالية (FBI) وأجهزة أمنية أمريكية أخرى بتحليل أدلة تم العثور عليها في الأماكن المذكورة. وتوصلوا إلى استنتاج بأن عملاء إسرائيليين هم الذين زرعوا أجهزة التنصت.

والمصادر، التي استندت عليها "بوليتيكو" تبوأت في الماضي مناصب رفيعة في أجهزة الأمن القومي الأمريكي. وقال أحدهم إنه "كان من الواضح تماما أن إسرائيل هي المسؤولة".

فى المقابل، وصف مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" تقرير مجلة "بوليتيكو" بأنه "كذب مطلق".

وأضاف، في بيان، أنه "يوجد تعهد منذ سنوات طويلة وتوجيهات مكثفة من الحكومة بعدم القيام بأنشطة استخبارية في الولايات المتحدة. وهذه التعليمات مطبقة بشكل كامل من دون أية استثناءات". 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

البيت الأبيض أجهزة تنصت العلاقات الإسرائيلية الأمريكية

نتنياهو: زرع إسرائيل أجهزة تجسس حول البيت الأبيض فبركة كاملة