اتهم مستشار قائد الجيش الإيراني «رحيم صفوي»، تنظيم «الدولة الإسلامية» بأنّه على استعداد لارتكاب أي جريمة لخدمة مصالحه ومصالح أسياده، مؤكدا أن التنظيم قام بشق بطون الحوامل وإخراج الأجنة منها وشويها، وفقا لوكالة «فارس» للأنباء.

وقال «صفوي» إن إيران لو لم تقدم الدعم للعراق وسوريا لكان عليها أن تقاتل «الدواعش الإرهابيين» الذين لا دين ولا إيمان لهم، على حدودها، على حد تعبيره.

وبحسب المسؤول الإيراني فإن تنظيم «الدولة الإسلامية» لم يجرؤ على الاقتراب من العتبات المقدسة في العراق، خوفا من التدخل الإيراني لحماية هذه المقدسات، وخشيتهم من مواجهة المقاتلين الإيرانيين.

وكال «صفوي» المديح للمرشد الأعلى الإيراني «علي خامنئي»، قائلا: «إنه ليس قائدنا فقط، بل قائد الدفاع عن المسلمين، وقائد الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، وقائد الدفاع عن العتبات المقدسة في العالم الإسلامي».

وفي الشأن اليمني، أكد أن السعوديين لم يصلوا إلى أهدافهم من وراء ما اسماه «العدوان على اليمن»، ومن المؤكد أنهم سيُهزَمون في النهاية.

وعن المفاوضات النووية الجارية بين إيران ومجموعة «5+1» قال «صفوي»: «لقد وصل الأمريكيون إلى نتيجة مفادها أن عليهم التفاوض مع إيران وأن يقروا بإيران كقوة إقليمية وسياسية، وسينال الشعب الإيراني النصر في هذه المرحلة الحساسة بفضل الله تعالى وقيادة سماحة قائد الثورة الإسلامية».

من جانبه، وصف المحلل الفلسطيني «ياسر الزعاترة» تصريحات «صفوي» بأنها «دربا من الهذيان»، وفي تغريدة له عبر تويتر، قال: «ضد العنف الأعمى من أي كان.. ولكن أليس هذا دربا من الهذيان؟!»، في إشارة لـ«شق بطون الحوامل وإخراج الأجنة وشويها».