قالت الخارجية الأمريكية، إن الرئيس "دونالد ترامب"، يهدف إلى إحلال السلام في أفغانستان، وإعادة الجنود الأمريكيين.
وفي مؤتمر صحفي، بالعاصمة واشنطن، الخميس، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "مورغان أورتاغوس"، قرار "ترامب"، بوقف المفاوضات مع "طالبان"، بأنها "عودة لخطوة إلى الوراء".
وأضافت: "كنا على وشك الوصول إلى اتفاق مع طالبان، لكن هجوم كابول كان خطأ كبيرا"، في إشارة إلى هجوم انتحاري، وقع الأسبوع الجاري، واستمر بضع ساعات ضد قاعدة للقوات الخاصة في الجيش الأفغاني جنوبي كابول، وأسفر عن مقتل أربعة جنود وجرح ثلاثة.
وأوضحت أن وزير الخارجية؛ "مايك بومبيو" يبحث حاليا مع "ترامب" مصير المحادثات مع طالبان، مضيفة أن المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان؛ "زلماي خليل زاد"، يتواجد حاليا في واشنطن.
وأشارت إلى أن "ترامب" لديه أهدافا في أفغانستان، مردفة: "نبحث أفضل السبل لتحقيقها".
وأعلن "ترامب"، السبت، وقف المحادثات مع طالبان بشأن الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية.
وللولايات المتحدة وجود عسكري منذ عام 2001 في أفغانستان، عندما طردت حركة طالبان من الحكم آنذاك لأنهم استقبلوا تنظيم القاعدة على أراضيهم.
وبعد فشل المحادثات مع الأمريكيين، يتوقع المراقبون مزيدا من هجمات "طالبان" حتى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 سبتمبر/أيلول الجاري.