تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمرشح المتصدر بانتخابات الرئاسة التونسية، أستاذ القانون "قيس سعيد" هاجم فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "نحن في حالة حرب مع العدو الصهيوني والتطبيع خيانة عظمى".

وذكر "سعيد" أن "مفهوم التطبيع ظهر بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد في مارس/آذار 1977"، داعيا إلى "الاستعاضة عن هذا المفهوم بمفهوم آخر، وهو الخيانة العظمى للوطن"، حسب قوله.

وأضاف: "من يتعامل مع العدو خائن، وخيانته عظمى، لا بد أن يُحاسب عليها، وإن لم يحاسبه القضاء اليوم فسيحاسبه الشعب غدا".

وشدّد متصدر الانتخابات الرئاسية على أن "العلاقة الطبيعية هي أننا في حالة حرب مع الكيان المغتصب الذي شرّد الشعب الفلسطيني، وما زال يحتل الأرض العربية".

وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس تصدر الأكاديمي المستقل النتائج الأولية بحصوله على نسبة 18.95% من أصوات الناخبين، وذلك بعد فرز نحو 39% من الأصوات.

وبحسب اللجنة، فإن النتائج الأولية تشير إلى أن رجل الأعمال "نبيل القرويّ" حل في المرتبة الثانية بنسبة 15% من أصوات الناخبين، بينما جاء مرشح حركة النهضة "عبدالفتاح مورو" في المرتبة الثالثة بنسبة 13.1% يليه "عبدالكريم الزبيدي" بنسبه 9.9%

وإذا تطابق إعلان النتائج النهائية، الثلاثاء، مع تلك التي أعلنتها اللجنة، الإثنين، سيخوض جولة الإعادة كل من "قيس سعيد"، و"نبيل القرويّ" وهو قطب إعلامي مسجون حاليا على ذمة قضايا فساد.

وكان القضاء التونسي قرر في يوليو/تموز الماضي منع "القروي" الذي يترأس حزب "قلب تونس" (56 عاما) من السفر، وتجميد أصوله البنكية، وتوجيه تهمة "تبييض الأموال" إليه، لكن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لم ترفض طلبه للترشح للانتخابات الرئاسية، لعدم وجود حكم قضائي نهائي ضده، أو حكم بات يمنعه من الترشح.