تصدر ملفي ليبيا وسوريا مباحثات الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" ووزير خارجية فرنسا "جان إيف لودريان"، الثلاثاء، بالإضافة إلى ملف العلاقات الثنائية بين البلدين.
واستقبل "السيسي" الوزير الفرنسي، حسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية "بسام راضي"، الذي قال إن الطرفين تبادلا الرؤى بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، واتفقا حول أهمية تضافر الجهود لتسوية الأوضاع هناك، على نحو يسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية.
وتدعم مصر وفرنسا والإمارات الجنرال الليبي "خليفة حفتر"، الذي يشن هجوما على العاصمة طرابلس، مقر حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، منذ أبريل/نيسان الماضي.
وأضاف "راضي"، في بيان نشرته صحف محلية، أنه تم التطرق أيضا لآخر مستجدات الأزمة السورية، لا سيما سبل الدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمة.
وتابع: "أكد الرئيس السيسي موقف مصر الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها".
وأشار إلى أن اللقاء "شهد بحث عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتنموي".
من جانبه لفت الوزير الفرنسي، وفق "راضي"، إلى "متابعة بلاده للنجاح الواضح لإجراءات الإصلاح الاقتصادي في مصر، والحجم الضخم للمشروعات التنموية الكبرى في كافة أرجاء الجمهورية".
واعتبر أن هذا الأمر "من شأنه أن يوفر فرصا واعدة ومتعددة لتعظيم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً في مجالي الطاقة ووسائل النقل".
كما ناقش اللقاء التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك،؛ حيث تم التوافق حول أهمية مواصلة التنسيق والتشاور في هذا الصدد بين مصر وفرنسا من أجل مواجهة التحديات القائمة في المنطقة، حسب المصدر ذاته.
