مجلس الأمن يرفض مقترح روسي صيني حول إدلب بأغلبية ساحقة

الخميس 19 سبتمبر 2019 09:28 م

رفض مجلس الأمن الدولي، بأغلبية ساحقة، الخميس، مشروع قرار روسي- صيني، حول إدلب، شمال غربي سوريا.

وكان المشروع ينص على وقف جميع الأعمال العدائية بمحافظة إدلب، على ألا يشمل ذلك "العمليات العسكرية التي تستهدف أفرادا أو جماعات أو كيانات مرتبطة بجماعات إرهابية".

ويفتح هذا الاستثناء الباب أمام تفسيرات مختلفة لا تنهي مواصلة استهداف النظام السوري وروسيا المنشآت المدنية بالمحافظة.

وحصل مشروع القرار على موافقة دولتين فقط؛ هما الصين وروسيا، مقابل اعتراض 9 دول من أعضاء المجلس، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وامتناع 4 دول أخرى عن التصويت، من بينها جنوب أفريقيا وغينيا بيساو.

ويتطلب صدور القرار موافقة 9 دول من أعضاء المجلس (15 دولة) على الأقل، شريطة عدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا) حق النقض "فيتو".

وفي وقت سابق، أخفق مجلس الأمن، خلال نفس الجلسة في اعتماد مشروع قرار تقدمت به الكويت (العضو العربي الوحيد بالمجلس) وألمانيا وبلجيكا، ينص على وقف فوري لإطلاق النار في إدلب، على خلفية استخدام موسكو وبكين حق الفيتو.

يشار إلى أن أكثر من 1300 مدني قتلوا جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد بإدلب شمالي سوريا، منذ اتفاق سوتشي.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

كما أسفرت الهجمات عن نزوح نحو مليون و42 ألف مدني إلى مناطق هادئة نسبيًا أو قريبة من الحدود التركية.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

منطقة خفض التصعيد محافظة إدلب

إدلب تهدد أوروبا بتدفق مليوني لاجئ سوري

تركيا تطالب بتسريع عملية إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا

سوريا.. انفجارات عنيفة بريف إدلب خلال نقل شحنة ذخائر