حذرت صحيفة تركية، من توجه مليوني لاجئ سوري إلى أوروبا، حال استمر القصف السوري الروسي على إدلب، شمال غربي سوريا.
ونقلت صحيفة "يني شفق"، عن رئيس المجلس المحلي في إدلب "غسان حمو"، قوله إن "مليونا و400 ألف لاجئ ينتظرون على الحدود بين تركيا وسوريا حاليا، وأنهم سيضطرون إلى الفرار إلى الخارج إذا استمر قصف النظام السوري وحليفه الروسي على المدينة".
وفي حال استمرار عمليات القصف، وتأزم الوضع الإنساني بالمدينة، فإن 600 ألف آخرين سيتوجهون من داخل إدلب إلى الحدود، ما يعني أن مليوني لاجئ سيبحثون عن الهروب إلى الخارج، بحسب "حمو".
ويفضل أعداد كبيرة من السوريين المخاطرة بالهجرة نحو أوروبا على أن يموتوا تحت ركام القصف في إدلب المحاصرة.
وقبل أيام، عبرت اليونان عن قلقها من وصول 643 لاجئا في يوم واحد إلى أراضيها، وهو أكبر رقم يسجل لمهاجرين يصلون في يوم واحد.
وتسببت الهجمات التي يشنها النظام السوري وروسيا على إدلب ومناطق مجاورة منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي، في مقتل 550 مدنيا وتشريد 400 ألف آخرين، فضلا عن تسوية عشرات البلدات والقرى بالأرض.
وتشكل محافظة إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وأرياف مدينة حلب الغربية آخر معقل للمعارضة في سوريا بعد 8 سنوات من الحرب.